كلمة حق .. الأفضل لرئاسة الوزراء

¤ مازال معين عبدالملك يتربع على عرش مجلس الوزراء منذ العام 2018م على الرغم من محاولات قيادات كبيرة على رأسها رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، الاطاحة بابن عبدالملك لكن محاولاتهم جميعًا باءت بالفشل.

¤ يضع رئيس مجلس الرئاسة بدائلًا غير كفؤة ومجربة وغير ذات خبرة فالبلاد تعاني من أزمة اقتصادية كبيرة والبدائل عساكر من درجات مختلفة، ولا تمتلك العقل الراجح لانقاذ البلاد اقتصاديا .. ومرشحون اخرون حزبيون يفهمون لغة جمع المال والاستئثار به لمصالحهم الخاصة وغير قادرين على تغيير الواقع بل ربما يزيدون الطين بله وقد يكون بن عبدالملك أوفر حظًا منهم في قيادة محلس الوزراء في هذا الظرف الاستثنائي رغم مساوئه واخطائه وفساده المنشور على حبل طويل .

¤ لهذا لم يتمكن رئيس مجلس الرئاسة من إقناع الاخرين بالبدائل التي طرحها عوضًا عن معين عبدالملك..
بالمقابل تحاول جهات أخرى بالدفع بسالم بن بريك لشغل هذا المنصب، وهو الوزير الذي فشل بدرجة كبيرة في إدارة وزارته الحالية وأثبت أنه رجل لا يرى بعين واحدة كما أنه لو تمكن من أخذ منصب رئيس الوزراء سيقود البلد الى حرب جديدة فهو المعروف بكرهه لأبناء المناطق الشمالية ورجل غير محايد بما فيه مصلحة البلد، فلديه مناطقية بغيظة سيجر بها البلد إلى حروب متواصلة.. لهذا لم يستطيعوا ملء كرسي رئاسة مجلس الوزراء بدلًا عن معين عبدالملك.

¤ من المنطق عند عدم وجود شخصيات بديلة متفق عليها من كل الاتجاهات فلن ينجح أحد في إزاحة معين عبدالملك من رئاسة مجلس الوزراء رغم كل ما نُشر عنه من فساد.

¤ بالتأكيد هناك رجال اقتصاد وإدارة أكفاء قادرون على ملء كرسي رئاسة الوزراء وانتشال البلد من الوضع الراهن الى وضع افضل لكن الترشيحات تذهب الى غير أهلها !!

¤ رجل واحد ولا بديل غيره من يمكنه أن يغير خارطة الطريق الاقتصادي في اليمن ككل وشخصية مقبولة من معظم القيادات والأحزاب وكل الشعب وعليه اجماع دون اختلاف، إلا من قلة ترى في وجوده حجر عثرة على مصالحهم فيما هو يرى أن مصلحة اليمن ككل فوق كل المصالح.

¤ باختصار الرجل الذي سيغطي كرسي مجلس الوزراء ذو العقلية الاقتصادية والإدارية الناجحة ورجل عُرف عنه الاخلاص بالعمل والأمانة فيما توكل اليه من مهمات وفوق ذلك رجل لا يحتاج الى الأساليب الرخيصة التي ينتهجها كثير ممن يتحملون المسؤولية فينسون حق الشعب ويرون أن الحق الأول لهم ولذويهم.. بالتأكيد موجود ويعرفه الجميع حتى أنني لن أسميه ويعرفه جميعكم .

¤ لا أدري لماذا تغيب مثل هذه الكفاءات عن الترشح لمثل هذه المناصب الهامة ولماذا يصر القادة الكبار على اختيار شخصيات مستهلكة ومجربة وربما فاشلة.

¤ أتمنى على المجلس الرئاسي والبرلمان تحكيم العقل والمنطق عند اختيار من هم لمثل هذه المناصب وعلى مبدأ الكفاءة وليس المحاصصة.