Image

عمال وموظفي شركات ومصانع الشيباني بتعز ينددون بالاقتحام المسلح للشركة والمصانع

نفذ عمال وموظفي شركات ومصانع الشركة التجارية الشيباني وقفة ومسيرة غاضبة أمام مقر الشركة في تعز اليوم، مطالبين بوقف محاولات تحويل الشركة لثكنة عسكرية ومنددين بالاقتحام المسلح للشركة والمصانع من قِبل جميل عقلان، قائد القوات الخاصة، ومن يسانده من نافذين في الدولة، ومنددين بالممارسات العنيفة والمخالفة للقانون.

وأفاد المحتجون أن عقلان ومسلحيه اقتحموا الشركة بالقوة وأطلقوا النار على الأمن والعمال، متجاهلين القوانين والتوجيهات الحكومية، ومحاولين السيطرة على الإدارة والمصانع. وأشاروا إلى أن عقلان يتلقى تحريضاً من عبدالكريم شيبان، الذي يسعى لتعطيل عمل الشركة والاستيلاء على ممتلكاتها.

وطالب المحتجون بتدخل الرئاسة والحكومة لحماية الشركة والمصانع من النهب والتخريب، وإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة، ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداءات والمخالفات. وأكدوا على تضامنهم مع الإدارة الفعلية والشرعية للشركة، التي تمكنت من استعادة العمل وتشغيل المصانع بعد فترة من الجمود.

وفي بيان لهم، قال عمال الشركة إن النزاع الدائر والمستمر حتى اليوم وبعد محاولات للإفشال المستمرة ونتيجة لتدخل بعض الأطراف الخارجية ذات السلطة والنفوذ لتأجيج الصراع بدلاً من السعي لإيجاد حلول لا يمكن أن يكون في حال من الأحوال إلا تهميشاً لأجهزة الدولة وإضعافاً لها واستخداماً لأجهزة الدولة للاعتداء على الشركات والعمال والاستقواء عليهم والوقوف مع طرف ضد طرف آخر.

وأضاف البيان أن القضاء هو الحكم والفيصل ولهم الحق في حل الخلافات والنزاعات وعلى الجميع الانصياع للأحكام الصادرة. وأعرب البيان عن رفضهم لعسكرة الشركة وتحويلها لثكنة عسكرية وإعلانهم أنهم سيصمدون للدفاع عن شركتهم ومصدر رزقهم وعملهم بكل وسيلة متاحة ومشروعة.

وتعتبر شركات ومصانع الشيباني من أهم الشركات الوطنية في اليمن، وتوفر فرص عمل ودخل لآلاف الأسر، وتساهم في النمو الاقتصادي والاجتماعي للبلاد. وتعاني الشركة منذ سنوات من النزاعات والصراعات بين الأطراف المتنازعة على ملكيتها وإدارتها. وتحاول الحكومة اليمنية حل النزاع بطرق سلمية وقانونية، وإعادة الشركة للعمل كما كانت عليه سابقاً.