Image

مصادر سعودية تعتبره حادثًا مدبرًا .. مقتل أمير سعودي في تحطم طائرة حربية

أعلن بيان الديوان الملكي السعودي وفاة "الأمير طلال بن عبد العزيز بن بندر آل سعود"، أحد أفراد العائلة المالكة ‎السعودية، بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع السعودية تحطم طائرة حربية ومقتل طاقمها.

والمقدم الطيار الركن طلال بن عبد العزيز، هو أحد أفراد القوات الجوية السعودية، وظهر اسمه خلال قيادته لمجموعة القوات المشاركة في تمرين العلم الأحمر 2022م، في قاعدة "نلس" بالولايات المتحدة، في مارس 2022م، وفق ما نشرته وكالة الأنباء السعودية.

وفيما تلقت الأسرة الحاكمة في السعودية التعازي من رؤساء وملوك عرب بوفاة طاقم الطائرة التي كانت في مهمة تدريبية في منطقة الظهران شرق المملكة، توقعت مصادر سعودية بأن تكون الحادثة مدبرة للتخلص من الأمير طلال، المعارض لخضوع المملكة لإيران وأذرعها في المنطقة ومنها مليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن.

وكانت وزارة الدفاع السعودية قد أعـلنت مساء الخميس، عن سقوط طائرة مقاتلة من نوع "إف-15 إس إيه" أثناء مهمة تدريبية روتينية في قاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالظهران، ومقتل طاقمها الجوي، مشيرة إلى أن "الطائرة تابعة للقوات الجوية الملكية".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي، أن "حادث سقوط الطائرة وقع عند الساعة 12:50، ظهر يوم الخميس، وذلك أثناء قيامها بهمة تدريبية روتينية في قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران".

كما أكد المتحدث، أن "لجنة التحقيق باشرت مهامها لمعرفة تفاصيل وأسباب الحادث".
ولم يتم الكشف في بيان وزارة الدفاع السعودية عن عدد أفراد الطاقم الذين قُتلوا في حادثة التحطم، ولا السبب الذي أدى إلى الحادثة، بينما تصدر اسم الأمير طلال بن عبدالعزيز بن بندر منصة "إكس" في السعودية، إذ نعاه العديد من المغردين السعوديين الذين ذكروا أنه أحد قتلى حادث الطائرة، كما نعاه أمراء سعوديون من بينهم الأمير عبدالرحمن بن مساعد.

ووفقًا للمصادر السعودية، فإن عدد من قيادات الجيش السعودي الذين اشرفوا على العمليات العسكرية ضد مليشيات الحوثي في اطار التحالف العربي باليمن، يرفضون الخضوع والتقارب السعودي مع ايران والحوثيين، والذي يظهر بأن المملكة وقواتها تجرعت هزيمة كبيرة على يد الحوثيين.

وتندفع السعودية بشكل كبير نحو إبرام اتفاق سلام مع مليشيات الحوثي الإرهابية ذراع ايران في اليمن، بعد تقاربها مع الجانب الإيراني برعاية الصين، حيث عمدت إلى تقديم تنازلات كبيرة للجانب الأمريكي والأوروبي، وأجبرت حلفائها بالمنطقة والخليج واليمن على دعم خطتها للسلام في اليمن التي سترعاها الأمم المتحدة.