((هذا الرجل فقط يعيد لنا فرنسا التي نعرفها..))
بعد مواقف ماكرون المتناقضة وضياع بوصلته السياسيةخصوصا ما يتعلق بالسياسة الفرنسية ازاء القضايا العربية وخصوصا قضية فلسطين مثلما هو مواقف سلفه الرئيس السابق المرتشي ساركوزي والذي اصطف الى جانب الاشرار في تدمير قطر عربي هو ليبيا كان سندا وعونا لامته في النوائب .
وبعد تراجع الوضع الاقتصادي و الحياتي الداخلي في فرنسا، و تراجع الحضور الفرنسي عالميا، بات جميع المراقبين يؤكدون أن الحل يكمن في عودة السياسي الفرنسي البارز والقانوني المعروف دومينيك دوفيلبان إلى الساحة السياسية و خاصة في الرئاسيات المقبلة عام 2027..
هذا الرجل الديغولي العادل و الرصين، كان وزيرا للخارجية ثم رئيسا للحكومة و الذي اعتمد عليه جاك شيراك كثيرا، و لا ننسى مواجهته لوزير الخارجية الأمريكي في مجلس الأمن الدولي عام 2003 و قال لهم: قرارنا هو رفض العدوان على العراق، و اذا طرحتم الموضوع على التصويت فإننا سنستعمل الفيتو. و اردف قائلا: تريدون الإعتماد على أكاذيب لتدمير بلد ذو حضارة و تاريخ؟ لن نسمح بالتفويض الأممي أن يمر..
و اليوم، يقف بوضوح ضد العدوان على غزة، و يدين موقف ماكرون بوضوح. أيضا ينادي بإستقلالية الموقف الفرنسي و الأوروبي بعيدا عن الاملاءات الأمريكية..
آخر عظماء الساسة الفرنسيين بعد الراحل الكبير جاك شيراك..