منصة أبحاث الطاقة : قطاع النفط في اليمن شهد تراجعًا حادًا بسبب الصراع بين الحكومة وعصابة الحوثي

قالت منصة متخصصة بأخبار النفط في العالم: أن "قطاع النفط في اليمن شهد تراجعًا حادًا على مدار 9 سنوات متتالية".

وقالت منصة أبحاث الطاقة على الإنترنت: أنه "في ظل الأزمة السياسية المعقّدة التي تشهدها البلاد، وسط النزاع بين حكومة معترف بها دوليًا وعصابة الحوثي الإيرانية، إنخفض الإنتاج بصورة كبيرة إلى مستويات لم يسجّلها منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي"، وفقًا لما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وبحسب منصة الطاقة، فإن إنتاج النفط في اليمن بلغ أكثر من 80 ألف برميل يوميًا في العام الماضي 2022م، وقبل أن يتم وقف تصدير النفط بشكل كلي، جرّاء قصف عصابة الحوثي لمؤانئ تصدير النفط في محافظتيّ حضرموت  وشبوة، شرق اليمن.

ويمتلك اليمن نحو 3 مليارات برميل من احتياطيات النفط المؤكدة، وفق المنصة.

وتُظهر البيانات التاريخية لمعهد الطاقة البريطاني، أن احتياطيات النفط المؤكدة في اليمن قفزت من 0.5 مليار برميل عام 1985م إلى ملياري برميل عام 1988م، لتواصل استقرارها على المستوى نفسه حتى عام 1996م.

وفي عام 1997م، تراجعت الاحتياطيات لدى قطاع النفط في اليمن إلى 1.8 مليار برميل، ثم عادت إلى الارتفاع لمستوى 1.9 مليار برميل في عامي 1998م و1999م.

واستمرت احتياطيات اليمن من النفط الخام نحو الارتفاع، لتصل مستوى 2.4 مليار برميل عام 2000، وإلى 2.9 مليار برميل عام 2003، ثم إلى 3 مليارات برميل في العام التالي.

وبعد ذلك، تراجعت الاحتياطيات لدى قطاع النفط في اليمن دون مستوى الـ3 مليارات برميل عام 2005م إلى 2.9 مليار برميل، لتواصل الانخفاض إلى 2.7 مليار برميل عام 2008م.

وعادت إلى الارتفاع في عام 2009م لنحو 3 مليارات برميل، لتستقر على المستوى نفسه حتى عامي 2021م و2022م، وفقًا لبيانات أويل آند غاز جورنال.