Image

مهتمون يؤكدون: أن "الحصار الدولي على الشرعية أكبر مما هو على مليشيا الحوثي !"

شكا مُلاَّك ناقلات البضائع من تكبدهم لخسائر مادية كبيرة; جراء تكدس شاحناتهم في ميناء الحديدة .

وقال عدد من سائقي الشاحنات:  إن "المليشيا الحوثية في ميناء الحديدة تتعمد تأخير الإفراج عن الشاحنات من الميناء، الأمر الذي يؤدي إلى تكدس الشاحنات داخل الميناء وعدم السماح بدخول شاحنات أخرى في الانتظار".

وأشاروا إلى تعمّد الموظفين بتأخير إنجاز إجراءات التخليص الجمركي والمعاينة وفحص الجودة، مما يؤخر من عملية خروج الشاحنات من الميناء.

ولفت السائقون إلى أن تلك الإجراءات تُضاعف من خسائرهم المالية، ما يجعل من عملهم غير ذات جدوى.

يُشار إلى أن مليشيا الحوثي الإيرانية كانت قد أجبرت التجار في مناطق سيطرتها على الاستيراد من ميناء الحديدة بدلاً عن الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، وذلك عبر شركات تابعة لقيادات نافذة داخل المليشيا، ما زاد من نشاط الميناء رغم زيادة الجمارك التي فرضتها على التجار.

وكان تقرير خبراء لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة، الصادر مؤخراً، كشف أن إجراءات مليشيا الحوثيين في تحويل مسار التجارة الدولية من عدن إلى الحديدة، تسببت بخسائر للحكومة تجاوزت 637 مليار ريال، مع مكاسب مماثلة للحوثيين.

على نفس الصعيد، كشف تقرير رسمي عن وصول عدد من السفن إلى ميناء الحديدة يوم امس.

وبحسب التقرير فان 34 سفينة وصلت وستصل إلى ميناء الحديدة بينما ميناء عدن خالٍ من أي سفينة.

مهتمون بالقضايا التجارية قالوا : " يبدو أن الحصار الدولي مفروض على الشرعية وليس على مليشيا الحوثي!" .