الشعب الفلسطيني أقوى وأشجع شعب في العالم

منذ أن بدأت حياة الإنسان على هذا الكون إلى يومنا هذا ومسلسل الحروب والعنف والقوة والمواجهات والاشتباكات مستمر بين البشر وقد نقل لنا التاريخ الكثير والكثير من قصص وروايات وأحداث البطولة والشجاعة في الحروب والمواجهات الفردية والجماعية في العصور القديمة والعقود السابقة وشاهدنا الكثير من البطولات في العديد من المعارك القتالية والحروبات الساخنه التي حدثت بين الدول التي تتساوى أو تتقارب بعدد الجيوش والعدة والعتاد والامكانيات في أغلب الأحيان الا أن بطولات شعوب وجيوش وقادة أطراف تلك الوقائع والحروب والأحداث لا تصل الي مستوى بطولة وشجاعة وبسالة الشعب الفلسطيني المعروف بشجاعته الفريدة وبثقته بنفسة وقوته وقدرته على المواجهه باسلحته الخفيفة المتواضعة أو حتى بالحجارة ودون اسلحه.

فقد شاهدنا وشاهد العالم بأسره بطولة أطفال الحجارة وهم يواجهون المدرعات والمصفحات الصهيونية بالحجارة بكل ثقة وعزيمة وشاهدنا المرأة الفلسطينية وهي ترشق وتجدل علوج الجيش الصهيوني بالحجاره بكل ثبات وشجاعة وشاهدنا الشباب والمجاهدين الفلسطينيين وهم يقتحمون المستوطنات ويسقطون عشرات المواقع والثكنات والمعسكرات ويقتلون ويأسرون المئات من المجندين والضباط والقيادات وشاهدنا جنود الفصائل الفلسطينية وهم يواجهون عشرات الكتائب وعشرات المعسكرات ويفجرون أسراب المدرعات والعربات والدبابات من أقرب المسافات.

اليوم يسطر الشعب الفلسطيني وشباب المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها أروع الملاحم البطولية ويضربون أجمل الأمثلة في البطولة والتضحية والشجاعة والفداء وهاهم يواجهون باعدادهم القليلة وبإمكانياتهم المحلية البسيطة مئات آلالاف من الجنود المدججين بأحدث الاسلحة ومعهم ألاف المدرعات والدبابات والمجنزرات المصفحة والمسنودين بمئات الطائرات والزوارق والسفن والاساطيل البحرية والمدعومين من أكبر الدول العظمى المتغطرسة.

ان أبناء الشعب الفلسطيني يستمدون قوتهم وشجاعتهظ من عقيدتهم الإسلامية ومن طبيعة أرضهم المقدسة ومن إيمانهم العميق بمشروعية وعدالة قضيتهم وحقهم في الدفاع عن انفسهم وارضهم وشرفهم وكرامتهم ومالهم وعرضهم وبلادهم وإقامة دولتهم الفلسطينية على كامل ترابها ولذلك فإنهم يقاتلون بكل عزيمة وإصرار
ويواجهون المخاطر والتحديات الصهيونية بكل قوة وعزيمة دون إنحناء أو ضعف أو جبن أو خذلان