Image

تحذيرات متكررة من انتشار الأفارقة في مديريات عدن

تتزايد حالات الإصابة بمرض الكوليرا في عدن ولحج وشبوه خاصة مع ترك الحبل على الغارب للأفارقة المتواجدين بهذه المناطق بالتحرك بحرية في جميع المديريات ووسط الحارات رغم التحذيرات المتكررة من خطورة ذلك .

مصادر طبية كشفت عن 30 حالة مصابة بالإسهال المائي الحاد (الكوليرا)، تتلقى العلاج حاليًا في مركز العزل الخاص في مستشفى الصداقة بمديرية الشيخ عثمان بعدن.

وقالت مصادر طبية، إن العشرات من الحالات المصابة بالكوليرا، تم رصدها في عدن التي تشهد تراجعًا للخدمات الصحية في المشافي الحكومية.

وأكدت المصادر أن العشرات من الحالات المشتبه بها إصابتها بالكوليرا وصلت من محافظتيّ لحج وأبين اللتين تشهدا أيضًا، انتشار للإسهال المائي الحاد دون تأكيد إصابتهم بالكوليرا، إلا أن أغلب الحالات المؤكد إصابتها لمهاجرين أفارقة من (الأورموا)".

وفي وقت سابق ، أعلن مدير مكتب الصحة في عدن الدكتور أحمد البيشي، أن الوضع الصحي بعدن مطمئن، ولا يدعو للقلق، بعد ظهور حالات من الإسهامات المائية الحادة، مؤكدا "أن عدداً من الإسهالات ظهرت بين صفوف المهاجرين الأفارقة (29 حالة حتى يوم 29) وتم نقلها إلى مركز العزل بمستشفى الصداقة التعليمي العام، وتم التعامل معها".

هذه التطمينات لم تكن في محلها ولم تتحرك جهات الاختصاص للحد من انتشار الأفارقة وسط المدينة وفي الحارات ، الأمر الذي أدى الى زيادة في عدد الحالات وانتقلت من الأفارقة الى عدد من المواطنين المحليين الذين يشكون من هذا المرض ، لكن لاحياة لمن تنادي.

من جهتها ، نفت السلطات الصحية في عدن، تسجيل أي حالة إصابة بالكوليرا وسط المواطنين اليمنيين، وتحصر حالات الإصابة المؤكدة بالأفارقة، فيما شكك مصدر طبي في دقة الرواية الرسمية مرجحًا ، "أن تكون مياه المجاري التي تتسرب في عدد من الأحياء في مديريات المدينة، وتكدس مقالب القمامة في أرجاء متفرقة من المحافظة يقفان خلف انتشار المرض".