Image

القبائل ترفض تجنيد ابنائها باسم الأقصى والمهمشون يصفون أخذ ابنائهم إلى الجبهات بالمحرقة

بعد أن جنَّدت عصابة الحوثي مئات من الشباب والأطفال خلال الأسابيع الماضية من فئة المهمشين ، بحجة تحرير القدس عملت على الدفع بهم إلى جبهات مأرب وتعز والضالع والحديدة لقتال القوات الحكومية ، بعد أن فُضحوا باستغلالهم غزة في التحشيد ، وبدأت القبائل تعلن رفضها تجنيد ابنائها والدفع بهم إلى قتال اليمنيين .

وفي رد فعل عن تجنيد المهمشين تحت شعار نصرة الاقصى اكد عبد الغني عقلان الناطق الرسمي للاتحاد الوطني للفئات المهمشة في تعز ، أن "ما تقوم به جماعة الحوثي من تجنيد للمهمشين من ذوي البشرة السمراء انتهاك لحقوق الإنسان
بالدفع بهم إلى المحرقة في جبهات القتال".

وأضاف: "ما تقوم به المليشيات الحوثية من استغلال لقضية المهمشين والزج بهم إلى الجبهات تحت مُسمى دعم غزة يعتبر انتهاكًا لحقوق الإنسان، ونحن كمواطنين سود في اليمن ندين هذا الانتهاكات وندين هذا التصرفات التي تؤدي إلى الإبادة العرقية وإنهاء هذا الفئة".