Image

في اطار التخادم بين الجانبين.. انضمام الف عنصر من القاعدة إلى أجهزة أمن مليشيات الحوثي

كشفت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء، عن انضمام ألف عنصر من تنظيمي القاعدة وداعش الارهابيين في اليمن، إلى جهاز الأمن و "المخابرات" التابع لمليشيات الحوثي الارهابية المدعومة ايرانيا.

وأكدت المصادر، بأن عملية انضمام العناصر الارهابية من داعش والقاعدة إلى أجهزة الحوثي الامنية، تمت بالمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثي في محافظة تعز قبل أيام، مشيرة إلى ان ذلك يأتي في اطار التخادم والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين والتي تم بموجها اطلاق سراح العديد من قيادات وعناصر التنظيم ممن كانوا يقضون فترة عقوبات في سجون الدولة التي باتت تحت سيطرة الحوثيين.

وكان تنظيمي القاعدة وداعش، غيروا من سياستهم العملياتها في اليمن خلال السنوات الأخيرة،  عقدوا خلالها اتفاقيات معلنة وسرية مع الحوثيين تم بموجبها تنفيذ عمليات اطلاق سراح لعناصر وقيادات التنظيم من سجون واقعة تحت سيطرة الحوثيين، مقابل الانضمام إلى القتال مع الحوثيين ضد الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية.

كما نصت اتفاقيات التنظيم مع الحوثيين، على ان تقوم مليشيات الحوثي بتزويد عناصر التنظيم بالاسلحة الحديثة بينها طائرات مسيرة ومواد تدخل في صناعة المفخخات والعبوات الناسفة، وقيام خبراء ايرانيين بتدريبهم على استخدامها.

ووفقا لتقارير دولية ومحلية، فإن حجم التخادم بين التنظيمات الارهابية "القاعدة وداعش والاخوان" ومليشيات الحوثي تزايد خلال الثلاث السنوات الماضية، وشمل مجالات عدة بينها القتال المشتركة والتسلح والتدريب، إلى جانب اطلاق عناصر ارهابية من السجون والحاقها في أجهزة الحوثيين الامنية والعسكرية.

يذكر ان زعيم تنظيم القاعدة في اليمن خالد باطرفي، كأن خرج مؤخرا في تصريحات نشرت في اصدارات وموقع الملاحم التابع للتنظيم، حاول فيها تبيض موقف ايران من أي تدخلات في المنطقة، وأكد ضمنيا فيها العلاقة بين عناصر التنظيم ومليشيات الحوثي في اليمن.