Image

دماج وغزة .. بين صهاينة اليهود وصهاينة عصابة الحوثي الإيرانية

- ما الفرق بين دماج وغزة؟ 
- ما الذي حدث في غزة ولم يحدث في دماج؟؟
- كم من الشهداء راحوا في دماج ؟
- ماذا كان طلب أعداء دماج وما هو طلب أعداء غزة؟
- هل منع الغذاء والدواء على دماج ؟ كما منع الغذاء - والدواء على غزة؟
- كم قتل أعداء دماج من أبناء دماج ؟ وكم قتل أعداء غزة من سكان غزة؟ 
- ماذا حدث بعد سقوط دماج؟ وماذا سيحدث حال اذا سقطت غزة لاسمح الله؟؟
- سقطت المدن في اليمن بعد سقوط دماج وحوصرت المنافذ والمعابر الرئيسية ورفض المليشيات فتح المعابر خاصة معبر الحوبان كما رفض أعداء غزة فتح معبر رفح؟؟
- أقيمت قمة من أجل غزة وكانت النتيجة شجب وتنديد وكلام بين السطور ..فما حدث مع غزة حدث قبله في دماج!!

 

كانت هناك مدينة يمنية صغيرة في أطراف صعدة،بين عمران وصعدة، آمنة مطمئنة وادعة وتعيش بسلام،على هدى السلام اليمني.
مدينة اسمها " دماج " يسكنها عشرون ألف يمني، يمارسون الزراعة، يعيشون ككل أرياف اليمن من خيرات الأرض،لا هم لهم الا العبادة والهدوء .. هل تتذكرون دماج؟

فوجئت دماج صبيحة يوم كئيب من عام ٢٠١١م، شهر أكتوبر، بمجاميع من عصابة الحوثيين الاجرامية تفرض حصاراً على المدينة الصغيرة، ومنعوا لمدة طويلة دخول المواد الغذائية الى دماج، رفضوا  فتح معبر واحد لهذه البلاد الصغيرة،لأجل الغذاء، من أجل الضروريات، لكنهم رفضوا، وقبضوا على كل خارج ولو الى الحج، واليمن حينها منشغلة بالأحداث، وصراع الفوضى، وأستمر الحصار لسنة وأكثر. كانت الدولة منخرطة في الصراع بصنعاء، و أبناء دماج يشبهون أهالي غزة الآن، ينادون بفتح معبر فقط، لأجل الحياة، لكن عصابة الحوثي مطلبها الترحيل، الموت أو الرحيل

دماج مدينة صغيرة بأطراف صعدة، تشبه تماماً مدينة غزة في الأطراف الإسرائيلية ، وحوصرت دماج كما حوصرت غزة، ومنعت الضروريات عن أهالي دماج كما منعت عن غزة، ومطلب واحد للصهيوني والحوثي،فمطلب عصابة الحوثي رحيل ابناء دماج كما مطلب الصهيوني رحيل ابناء دماج عن المدينة، وقد حدث ذلك .

قرر أبناء دماج الدفاع عن حياتهم، واجهوا عتاد عصابة  الحوثي في ظل التخلٍ المريع لحكومة صنعاء، سقط ابناء دماج كشهداء وجرحى،ومنع عنهم الدواء،رغم تدخلات الصليب الأحمر، وبعد محاولات حثيثة أجلي المئات من ابناء المدينة جرحى، بينهم نساء وأطفال،امرأة حامل سقطت برصاص الحوثي،أطفال يلعبون، وأنهوا حياة مدينة كاملة ومبرر  عصابة الحوثي هو الإرهاب، ذات المبرر الصهيوني للهجوم على غزة .

في يناير 2014م بعد سقوط حوالي ألف شهيد وجريح في دماج من تعداد عشرين ألف فقط، هُجرت دماج بتواطؤ حكومي، الى الحديدة، ومروراً بالطريق تم ايواء العائلات التي تحمل بيوتها على رؤسها في المدينة السكنية في سعوان. كنا نشاهد المهجرين، والحزن البادي في وجوه النساء والأطفال، ولا نستطيع أن نفعل أي شيء.

كانت تغريبة دماج استهلالاً حزيناً لتغريبة كل البلاد، وشارة باكية لما سيحدث، وعاشت دماج سردية غزة بالتفصيل، سردية الحصار والقصف والرحيل والتخلي حتى،هم أول من عاش النكبة ولم يكتف الحوثي بتهجير دماج،بل حاصر وهدم وقتل وشرد كل مدينة يمنية.

لقد كان سقوط دماج ايذاناً بسقوط كل اليمن،وسقطت صنعاء بعدها،الحديدة، تعز، عدن، سقطت كل اليمن، وعانت ذات التنكيل،والآن يشبه الأمر ما يفعله الصهيوني في غزة،ولو سقطت غزة سيطالب بتهجير ابناء الضفة،ثم سيناء،ثم ربما يطال الأردن.

هي سردية واحدة، من اليمن الى فلسطين،سردية الرحيل، ولو يعود الوقت لمنعنا تهجير دماج ولما سمحنا بذلك،ولا يجب السماح بتهجير ابناء غزة.

● محمد غالب / كاتب 
من شارك وبارك بتهجير أبناء دماج..عليه أن يصمت بمسألة تهجير أبناء غز.ه لأن من قام ورضى بتهجير ابن بلده لا يمكن أن يراهن عليه بقضايا الآخرين
الذي مافيه خير لأمه مافيه خير لخالته.
التشابه في الأفعال بين الكيان والمليشيات الحوثية  دليل على انهم في نفس الاتجاه. من نفس الكتاب
اذا اغتشت عليك اصول القوم تدلك على اصلهم افعالهم

¤ محمد مهدي/ كاتب ومحلل سياسي:

المطالبين بفتح معبر رفح في صنعاء هم الذين يقفلون معابر تعز ويحاصرونها منذ تسع سنوات وحصارهم أشد فداحة وحقارة  من حصار الصهاينة فعلا شي مخجل أن يتحدثوا عن القتل وهم يقتلون اليمنيين وعن التهجير وهم من هجروا أهل دماج وعن القصف وهم من قصفوا البيوت وفجروا المنازل والمساجد فعلا مخجل أن يتحدثوا عن الشرف وهو معدوم لديهم

¤ عامر ثابت / كاتب

أيش يفرق إجرام اسرائيل بحق الفلسطنيين عن اجرام محور الملعانة التابعة لايران بحق العرب؟، هم نفس بعض ونفس الاجرام والوحشية وهذا نموذج لاجرام الحوثي ‎بعدن ولولا التحالف العربي لرمى علينا البراميل المتفجرة وانظروا أيضاً ماذا فعلت مليشيات ايران في كلاً من العراق وسوريا ولبنان بالمدنيين وكيف دمروا بلدانهم وعاثوا فيها بالقتل والفوضى وتجد هؤلاء الملاعيين أدوات إيران الآن هم أكثر من يزايد بقضية فلسطين وهم قتلوا في العرب أكثر ما قتلته اسرائيل في الفلسطنيين وهذه حقيقة لا ينكرها الا اخونجي أو ايرنجي.


¤ محمد المخلافي/ اعلامي

اطلق صدام حسين الصواريخ على ‎اسرائيل فردت امريكا وبريطانيا بحصاره عشر سنوات وضربوا جيشه واعتبروه ارهابي وحاربوه بجيوشهم
والحوثي يدعي انه استهدف اسرائيل عشر مرات في نفس الوقت الذي يدافع عنه الغرب واخرجوه من قوائم الارهاب وغضوا الطرف عن كل جرائمه ؟!
على أساس أن الخلاف بيننا وبين هذه العصابة على جربة قات..

¤ ادريس محمد / كاتب
هل يريد الحوثي إخراج حلفائه في محور المقاومة الذي يشترك معهم غرفة عمليات واحدة كما صرح سابقا ، بدعوتهم السماح له باستخدام ارضيهم لحرب إسرائيل؟ 
هل يتهمهم بالجبن والعجز وعدم القدره على القيام بدورهم و مواجهة إسرائيل؟ 
و إذا كان كذلك فلماذا لازال يشاركهم غرفة العمليات؟


¤ عادل علي الصيوي / كاتب

حشد الحوثي مقاتلين لمواجهة "هجوم إسرائيلي-أمريكي على اليمن" ثم هجم بهم على مأرب.
جمع تبرعات من شعب بلا مرتبات تذكرنا بتبرعات الشعب للبنك!
فرض ضرائب إضافية على تجار بذريعة بيعهم منتجات أمريكية، يجب مقاطعتها، ونسي آخر موديلات السيارات الأمريكية التي تقتنيها قياداته

¤ احمد المسيلي / اعلامي

لا الوم اي حوثي حين يشتم ويسب ويلعن ويقذف ويهدد ويتوعد ويتلفظ باسوء واوسخ الالفاظ لان هذه هي اوساخ مسيرتهم الارهابيه التي تعلمهم السفاهات والبذاءات وقبل ذلك كله تعلمهم القتل والسحل والتفجير والتلغيم والنهب والسلب وتهجير وتشريد الناس ونهبهم ووووووكل سيئات وجرائم الدنيا.

حين اراهم بهكذا اخلاق سيئه وبهكذا جرائم وارهاب ادرك جيدا اننا على الحق حين واجهناهم وواجهنا مشروعهم الارهابي المقيت وسنضل نواجههم حتى نخلص شعبنا وبلادنا من كوارثهم التي استقدموها من قم وطهران فكل ذلك لايمت لليمنيين بصله واليمنيون منه ومنهم  براء .

¤ عبدالرب الفتاحي / صحفي

الحوثي يحاصر تعز ويقطع الطرقات، وينفذ سياسة تجويع اليمنيين من خلال منع صرف المرتبات، ويحاول دعم فلسطين شيئ متناقض وغير واقعي واخلاقي لمليشيات تأسست على الكذب، من أول يوم ظهرت فيه لابراز هذا التوحش والتناقض.
العامل الاخلاقي لا يتفق هنا ويختلف هناك،

¤ رائد خالد / كاتب

تعتبر عملية تفجير منازل الخصوم من أبرز وسائل التهجير التي مورست من قبل عصابة الحوثي الابرانية ضد اليمنيين. فرضت عصابة الحوثيين على من تم تفجير منازلهم مغادرة موطنهم، فضلا عن ذلك فان تفجير منزل بعض الشخصيات في المنطقة، يرهب بقية السكان ويدفع كثير منهم إلى مغادرة مناطقهم خوفا من أن يلقوا ذات المصير. وبحسب التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان ، فان عدد المنازل والمنشآت التي تم تفجيرها منذ العام 2014 فقط، يتجاوز 922 منزلا ومنشأة في عدد من المحافظات اليمنية، وعلى رأسها محافظة تعز، ثم البيضاء وإب.. ومن بينها منازل قيادات قبلية وسياسية وعسكرية وصحفيين وناشطين حقوقيين، لكن هذه الإحصائية لا تتضمن ما تم تفجيره قبل الفترة ما بين 2007 و2014 والتي تم خلالها تفجير مئات المنازل.

ختاما:
لن ينسى أبناء دماج و اليمنيين بشكل عام ماقام به صهاينة اليهود ضد غزة او ما قام به صهاينة العصابة الحوثية الإيرانية ضد ابناء دماج واليمن بشكل عام.
الجريمة لا تسقط بالتقادم  والأحياء سيكتبون حقيقة هؤلاء الصهاينة لتقرأ الأجيال من بعدهم أن المغول والتتار لم ينقرضوا بل جاء أحفادهم ليرتكبوا مجازر وجرائم أبشع مما ارتكبه السابقون .