Image

إيران راعية الإرهاب في البحر الأحمر عبر ذراعها الحوثي

على الر غم من تأكيدات إيران توقفها عن دعم عصابة الحوثي عسكريًا بعد عودة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، إلا أنها لم  تتوقف يومًا عن إرسال الأسلحة إلى مليشيا الحوثي منذ الحروب الستة وصولًا الى انقلابها على الدولة في العاصمة صنعاء.

مصادر عسكرية أكدت ل "المنتصف "
أن نسبة كبيرة من شحنات الأسلحة تصل الموانئ الرسمية وغير الرسمية، فهناك موانئ صغيرة يستخدمها الصيادون في البحر الأحمر وفي خليج عدن" وتعمل البحرية الإيرانية على  تأمين طرق جديدة لتهريب الأسلحة للحوثي مستغلة ضعف الرقابة على الممرات الدولية القريبة من ميناء الحديدة  بتهريب الصواريخ الباليستية والمسيّرات وقطع الغيار .

وبحسب المصادر، أن إعلان  البحرية الأمريكية بين فترة وأخرى مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة، إلا أن الحرس الثوري يجد طرق جديدة لنقل الأسلحة إلى ذراعه في اليمن .

مصادر امنية أكدت مؤخرًا نقل مليشيا الحوثي الإرهابية، أسلحة وقطع طائرات مسيّرة، على دفع متلاحقة عبر شاحنات صغيرة  من ميناء الحديدة إلى ميناء الصليف، ما يشير إلى ضعف الرقابة على تهريب الأسلحة خاصة بعد فتح ميناء الحديدة كليًا أمام السفن التجارية مما ساعد على التهريب بشكل كبير والذي لا يتوقف عن التهريب البحري بل يتعداه إلى التهريب البري عبر منفذ شحن بالمهرة .

وزير الدفاع  محسن الداعري قال: إن "عمليات تهريب الأسلحة إلى عصابة الحوثي في شمال وغرب اليمن مستمرة بوتيرة عالية بعد إعادة فتح ميناء الحديدة، الذي يديره الحوثيون، عقب سنوات من إغلاقه بسبب الحرب الدائرة في البلاد".
واتهم الداعري إيران بالوقوف وراء تزويد  الحوثي بالأسلحة عبر ميناء الحديدة.

الولايات المتحدة، وعبر  مساعدة وزير الدفاع الأمريكي للشرق الأوسط، قالت في تصريحات سابقة: إن "إيران لم تبطئ من وتيرة إمدادات الأسلحة للحوثيين، وهو أمر يهدد المنطقة بأكملها".

سياسيون أكدوا، إن توقف تهريب  الاسلحة للمليشيات عبر ايران مرهون بتنفيذ اتفاق استكهولم، وعودة تفتيش السفن قبل منحها تصاريح الدخول الى ميناء الحديدة، الى جانب فرض عقوبات على إيران باعتبارها الدولة الراعية للإرهاب في البحر الإحمر، إلى جانب التوجه الجاد الى تحرير البحر الأحمر من سيطرة الحوثي الذي يستخدمه كورقة ابتزاز في تهديد سلامة الملاحة الدولية.