Image

الحوثي يجبر اليمنيين على النزوح من مدنهم وعودة طوعية للاجئين الصوماليين إلى بلادهم

لم تتوقف عمليات نزوح اليمنيين عن قراهم ومدنهم بسبب مضايقات عصابة الحوثي الإيرانية، والتي تدفع اليمنيين نحو المزيد من التشرد والبحث عن حياة آمنة في داخل الوطن.

ولم يقتصر الأمر على اليمنيين وحسب، با حتى اللاجئين الأفارقة بدأو يعودون إلى أوطانهم بعد ان غاب الأمان، وتعقدت سُبل الحياة، و وجدوا أنفسهم ضحية عصابة الحوثي التي تجبرهم على الانخراط بمعسكراتها والزج بهم إلى جبهات القتال.

منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، أعلنت  عن نزوح أكثر من 55 ألف يمني منذ مطلع العام الجاري.

وقالت المنظمة في تقرير لها أصدرته اليوم الثلاثاء، إن "مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها رصدت نزوح 9,273 أسرة يمثلون (55,638 فردًا) خلال الفترة من 1 يناير إلى 4 نوفمبر 2023، تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل".

وفي تقريرها الأسبوعي لعمليات النزوح رصدت المنظمة الأممية نزوح 15 أسرة يمثلون 90 فرداً خلال الفترة من 29 أكتوبر الفائت و4 نوفمبر الجاري، نزحوا من الحديدة وعمران وتعز والضالع، واستقروا في الحديدة ومأرب وتعز على التوالي.

وعلى صعيد اخر أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، أنها ستساعد أكثر من ألف لاجئ صومالي في اليمن على لعودة إلى بلادهم خلال العام الجاري 2023.
وقالت المفوضية في تغريدة على حسابها في منصة “إكس”: أنها "ستدعم 1,500 لاجئ صومالي للعودة الطوعية إلى بلادهم من اليمن في هذا العام، من خلال الدعم المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSRelief)".

وأضافت: أنها "ساعدت، ليلة الأحد الماضي، دفعة جديدة من اللاجئين الصومالين على العودة طوعاً إلى بلادهم، وذلك، عبر رحلة بالقارب من ميناء عدن إلى ميناء بربرة الصومالي، وقد وصلوا صباح الاثنين بسلام”.
و وفق إحصائيات أممية، فإن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن يبلغ 71.5 ألف شخص في النصف الأول من العام الجاري، غالبيتهم من الصوماليين وبنسبة 65.6%، يليهم الإثيوبيين بـ24.5%، ثم السوريين بنسبة 4%، والإريتريين بـ2.3%، فيما يمثل العراقيين ما نسبته 1.4%.