Image

ناشطة حقوقية: أغلب كوادر المنظمات الدولية من منتسبي عصابة الحوثي

قالت ناشطة حقوقية ومدنية إن سعي عصابة الحوثي إلى استهداف منظمات المجتمع المدني العاملة في مناطق سيطرتها يهدف إلى نهب أموال وممتلكات المنظمات والمواطنين.


وأكدت رئيس مؤسسة تمكين المرأة المحامية زعفران زايد أن عصابة الحوثي تمارس الإقصاء بحق اليمنيين من وظائف المنظمات في العاصمة المختطفة صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرتها
وعملت على الدفع بمنتسبيها للعمل في المنظمات الدولية حتى أصبحت معظم قيادات الصف الأول في هذه المنظمات من منتسبيها من العناصر السلالية الطائفية حد تعبيرها.


لافتة إلى عصابة الحوثي عملت على تسيس الأنشطة الإنسانية بهدف الاستيلاء على المساعدات وحرمان اليمنيين منها.


وأشارت إلى قيام عصابة الحوثي بابتزاز المنظمات الدولية والأممية العاملة في مناطق سيطرتها وإجبار العاملين فيها على غض الطرف عن كل التجاوزات المالية والحقوقية وتبييض جرائمها وانتهاكاتها بحق اليمنيين حد تعبيرها.


ونوهت إلى أنها زجت بالعشرات من كوادر المنظمات الدولية من اليمنيين في سجونها نظرا لأنهم غير موالين لها ويرفضون العمل الاستخباري لصالحها.


وقبل أيام توفى مسؤول الأمن والسلامة بمنظمة رعاية الأطفال في اليمن هشام الحكيمي تحت التعذيب في سجون عصابة الحوثي، وهو ما أثار الأنظار إلى جرائم عصابة الحوثي بحق العاملين في المنظمات الأممية والدولية بشكل عام.


وأوضحت أن "الموظفين غير الموالين للجماعة مجبرين على غض الطرف عن كل التجاوزات المالية والحقوقية، ورفع كتابة تقارير تخدم الجماعة، وتجاوز المهنية والعمل وفق رؤيتها فقط، وبالتالي يقع الموظفون بين نارين، إما الاستمرار بهذه الجرائم المركبة، وغض الطرف عنها أو الاعتقال والإخفاء في حالة الشك بعدم رغبة الموظف بالاستمرار