Image

هل تذهب مزادات البنك المركزي إلى دعم سعر الدولار بمناطق سيطرة الحوثي؟!

أكد خبراء اقتصاديون، إن تدهور العملة ووصولها الى رقم قياسي، مفتعل، نتيجة مضاربة كبار مسؤولي الشرعية بالعملة الوطنية الذي أصبح الكثير منهم شركاء في محلات الصرافة.

مضيفين، كيف للعملة الوطنية أن تشهد تدهورًا في سعرها مقابل الدولار والريال السعودي في مناطق الشرعية، وانخفاضه بمناطق مليشيا الحوثي، إذا كان البنك المركزي اليمني، قد  باع مليار و719 مليون دولار أمريكي، في مائة مزاد علني لبيع العملات الأجنبية منذ مطلع عام 2021م وحتى نهاية أكتوبر الماضي.

وتساءل الاقتصاديون عن البنوك التي يسري عليها المزاد، والتي لا يعلن عنها البنك المركزي، مُلمّحين إلى ذهاب جزء كبير من المزادات إلى صنعاء، خاصة وأن أغلب البنوك الرئيسية تتواجد في صنعاء.

محذرين، من صفقات فساد تقف أمامها الحكومة.متفرجة بينما المواطن هو من يدفع الثمن من قوته ومدخراته التي اصبحت مع تدهور العملة لا تساوي شيئًا.