Image

إعلاميون وصحفيون يمنيون وعرب يؤكدون : مليشيات الخميني دنّست الدول العربية وحوّلتها لدول فاشلة

ربط القضية الفلسطينية بإيران خطأ قاتل سياسياً وتاريخياً واخلاقياً

بعد الثورة الإيرانية، لم يُقتل إيراني واحد، في سبيل فلسطين،

إيران لا تخوض حرباً نيابة عن أي دولة

قصف وهمي للحوثي وكلها مسرحيات هزلية وكاذبة لتبرير دجلهم وكذبهم

قضية الاسبوع

إيران دولة مذهبية لا تعرف سوى مصالحها، واتخذت من القضية الفلسطينية مدخلاً لكسب قلوب وعقول الشارع العربي وتغطية مشروعها الطائفي. إيران هي من نشر الصراع الطائفي في المنطقة لتكون بديلًا عن الصراع العربي الإسرائيلي، واليوم يتخلى محورها عن غزة، لتسقط شرعية ادعاءاتها، ولا يبقى منها غير ما أوغلت فيه من الدم العربي.

كل الدول العربية التي دنّستها مليشيات خميني تمزّقت وحل فيها الخراب وتحوّلت إلى دول فاشلة، فإذا رأيت خراباً  في أي بلد فاعلم أنّ إيران مرّت من هنا.

(المنتصف) تابعت الأحداث والتقطت أهم ماقاله إعلاميون وصحفيون يمنيون وعرب عن الدور الذي تقوم به إيران في خدمة الغرب ودورها في إثارة النعرات والحروب بين الدول العربية خدمة لأمريكا واسرائيل .. تعالوا معا لنطّلع على حقيقة ما يجري على الواقع :

¤ خالد  آل عبدالله/ كاتب

"إيران في حقيقة الأمر، لا علاقة لها بقضايا العرب والمسلمين ومنها القضية الفلسطينية، هي فقط تستغل زخمها وحضورها في وجدان الأمة العربية والإسلاميّة للوصول للجماهير وللمماحكات الدوليّة.

هناك تخادم بين حزب الإخوان ونظام الملالي المتشيّع في إيران في إثارة الفوضى في الدول العربيّة بأدوات عربيّة. الخراب عربي عربي والملالي يتوسّع نفوذهم ويساومون الغرب على التحكّم بهذه الأدوات وعلى المكاسب والنفوذ على الأرض، وهم وجيوشهم سالمون والأدوات من الإخوان وغيرهم لهم مواعيد عرقوب.. إيران هي المهدد الوحيد والحقيقي لاستقرار المنطقة.
إيران تحتل أربع عواصم عربيّة حوّلتها لدول فاشلة متخلّفة ولها حرس ثوري ينشر مليشيات وأذرع في الدول العربية تمارس الإرهاب والعنصرية الطائفية وتقتل على الهوية"


¤ صبا مدور / إعلامية سوريه

"هل ننسى أن من بين ضحايانا خلال إبادة السوريين شهداء فلسطينيين؟،
وهل ننسى كيف دمر محور إيران مساكنهم فوق رؤوسهم في مخيم اليرموك ودرعا وقتلوا أكثر من ٤٠٠٠ فلسطيني عمداً، وساموا أبنائهم ونساءهم سوء العذاب بالاعتقال والتعذيب والتهجير والتجويع؟. 
لا نفصل دمائهم عن دمائنا ولذلك لا نفصل جرائم ايران في سوريا عن نفاقهم على فلسطين..بيننا وبين هذا المحور دماء سورية وفلسطينية أريقت ومازالت وليس خلافات ووجهات نظر.
ربط القضية الفلسطينية بإيران خطأ قاتل سياسياً وتاريخياً واخلاقياً يفرغ القضية من مضامينها العربية ويعطي الغرب سبباً إضافيًا للتشدد. فطوال ٧٥ عاماً من الصراع، وخصوصًا بعد الثورة الايرانية، لم يُقتل إيراني واحد، في سبيل فلسطين، حتى لم نر ايرانيًا واحدًا في شوارع طهران يتظاهر أو يصرخ لغزة. كل من دافع عن فلسطين كانوا من العرب وبعض المسلمين غير الإيرانيين، فضلًا عن بعض الأجانب اليساريين. وحتى اليوم ورغم الكوارث المطبقة على الشارع العربي إلا أنه يصرخ لغزة، إدلب تبكي عليها بدمها، والمصريون رغم الفقر يهبوا بكل ما يملكون، والأردن وكل عربي في كل مكان. اما في إيران فلن تسمعوا إلا جعجعة، ومن يعرف اسم لإيراني واحد وهو يقاتل دفاعًا عن القضية فليأتني به. لا تغتالوا القضية الفلسطينية برصاص إيراني".

¤ رشيد مصلح / فلسطين

"لدى إيران جيش القدس أو فيلق القدس الذي شارك بجميع المعارك التي تضرب العرب، ولم يشارك برصاصة واحده لها علاقة بالقضية الفلسطينية".

¤ عبدالرحيم عبدالله / إعلامي

هناك حقائق كثيرة يجب أن نقولها وهي أن كل الدول التي ارتبطت بإيران أصبحت دول فاشلة غير قابلة للحياة (لبنان العراق اليمن سوريا)
وأن استعادة السيادة والانفكاك من التبعية لإيران هو طريق الخلاص والحياة والنجاح.
على شعوب دول الخليج العربي اليقظة والمحافظة على النعم التي ينعمون بها، وأن يكون ولائهم لأوطانهم فقط وأن يلتفّوا حول قياداتهم وحكوماتهم قبل أن يصيبهم ما أصاب أقرانهم".

¤ همدان العليي

"‏لا الحوثي يمثلنا، ولا نحن أتباعه، ولا يمكن أن نكون معه لو انطبقت السماء على الأرض.
نحن نعرف جيدًا أهداف هذا الاصطفاف العرقي، ليس له أي علاقة بالقدس وفلسطين.
ضحايا عصابة الحوثي -من يعيشون خارج مناطق سيطرتها- والذين يحتفون بمفرقعات يحيى تبيع، إما أغبياء وسذج أو حوثة في الأصل، لأن الاحتفاء والتسويق للحوثي الآن سيكون على حساب اليمنيين اليوم أو غدًا.
هذه المفرقعات لا تضر الكيان المحتل، ولا تنفع اخواننا في غزة، لكن هدفها تعبئة بطارية الحوثي الفارغة والتسويق له عربيًا وإسلاميًا بما يخدم المشروع الإيراني التوسعي، وبالتالي ينسى الشعب اليمني ما تعرض له من جرم وتنكيل على أيديهم ليبدأ من جديد بممارسة جرائمهم التي تستهدف كرامة وعقيدة اليمنيين".

¤ بشير الحارثي/ إعلامي

الحوثيون يكذبون أكثر مما يتنفسون ، هذه الدعاية الكاذبة والإعلان المليء بالدجل لناطقهم يحيى سريع، هي لإسقاط الواجب وبإيعاز من ملالي طهران. ينطبق الأمر كذلك على حزب الله الذي يقصف عمود الكهرباء منذ شهر ولم ينتصر عليه..
كلها مسرحيات هزلية وكاذبة لتبرير دجلهم وكذبهم في استخدام  القضية الفلسطينية كشماعة  لتنفيذ أجندتهم ومشاريعهم الهدامة في الوطن العربي، وعندما جاءت لحظة الحقيقة تكشف كذبهم وانفضح زيفهم ولن يحصل الفلسطينيون على أكثر من قصف حزب الله لعمود التشويش وإعلان قصف وهمي للحوثي لم يكن له أي أثر على إسرائيل".

¤ مصطفى كامل / صحفي عربي رئيس تحرير صحيفة وجهات نظر

"على من يتساءلون لماذا لم تدخل طهران ساحة المعركة الفلسطينية.
فهل يفهم العرب المعنيون أن إيران تورّطهم ولا تقاتل معهم.
صحيفة كيهان الناطقة بلسان الولي الفقيه تعلنها بصراحة:
إيران لا تخوض حرباً نيابة عن أي دولة.
خطاب الثورة الإسلامية يقوم على إيقاظ الأمم وتقويتها، لكنها لا تدخل في حرب بدلاً من أية أمة.. وقد نجحت هذه الاستراتيجية حتى الآن في تحييد مختلف السيناريوهات الأميركية ضد إيران في منطقة غرب آسيا.
الميليشيات والأحزاب ليس لديها القدرة على إغلاق السفارة الأمريكية في ‎بغداد، والحرب على ‎غزة عرّت حقيقة هذه الميليشيات الموالية لإيران، وفضحت أكاذيبها".

¤ فضل العيسائي / صحفي

"السؤال:" هل وصلت صواريخ وطائرات ميليشيا الحوثي إلى إسرائيل ؟!
شخصياً اعتبرها لعبة ضمن خطة إيقاف تحرير الحديدة والتي فرضتها بريطانيا وأمريكا دفاعًا عن الحوثي ، وأعلنت أمريكا رفعه من قائمة الإرهاب ، هي ادوار تشبه جنوب لبنان وقصف البرج 25 يوما ولم يسقط البرج .. أدوات ما خلف إيران ، لا ننسى أن إيران صناعة فرنسية وبدعم دول الغرب ، والحوثي ظلت مراكزه في ألمانيا تحت إدارة يحي الحوثي...والخ"

¤ د. حسام يوسف/ كاتب

بعد دخول الحوثيين باليمن رسميًا الحرب فى غزة الان استطيع أن أقول أن المرحلة الثانية من الخطة الموضوعة من جانب الولايات المتحدة الأميركية لتوسيع الحرب قد بدأت ، وهذا يعنى امتداد الحرب خارج نطاق غزة لأن إسرائيل طبعا سترد على صواريخ اليمن، وهذا يعنى دخول ايران وحزب الله بالتبعية، وطبعًا دول الخليج ستكون في محور هذه الحرب لأنها الهدف الأساسي هى ومصر والاردن ولبنان وسوريا، مما سوف يحدث فى الأسابيع والشهور القادمة".

¤عثمان المختار / صحفي 
"اقتراح وعسى التفكير به جيدا وبسرعة
هناك أكثر من 12 ألف عراقي معتقل منذ ما يزيد عن 17 عامًا أغلبهم من أهل الأنبار ونينوى وديالى وصلاح الدين وكركوك وبغداد لمقاومتهم الأميركيين، وتم نقلهم لسلطة الحكومة العراقية عام 2010، قبيل الانسحاب الأميركي بأشهر،
و بما أن محور إيران لا يريد القتال، يمكن إطلاق سراحهم ونقلهم على حدود الجولان او جنوب لبنان للقتال ونصرة الفلسطينيين..
اطلقوا سراح من مرغ انف الجيش الأميركي بميادين القتال الحقيقية".

¤ ابراهيم عسقين / صحفي

"الخبر الذي قامت برعايته قناة الجزيرة وروّجت له وكأنها قناة المسيرة الخاصة بالحوثيين ،الهدف من وراءه منح أمريكا حق السيطرة الكاملة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب ..
ما يفعله الحوثي من تصريح باستهداف إسرائيل والمريخ وزحل وبقية الكواكب الأخرى ليس هدفه مناصرة فلسطين ، بل مناصرة و مساندة إيران ..
لن يكون لتصريحاتهم الجوفاء أو لأي فعل لمحور المماتعة اي تأثير على المعركة بل سيكون إثبات فقط أن ايران عندها زر التشغيل لأزلامها هنا أو هناك"

¤ كامل الخوداني

"في عام 1885م بعث حاكم السودان رسالة إلى فيكتوريا ملكة بريطانيا قال فيها: 
من الخليفة عبدالله التعايشي إلى فيكتوريا، أسلمي تسلمي فإن قبلتِ وأسلمتِ زوجناك بابن أخينا الأمير يونس ولد الدكيم في حال قبل بك..فردت الملكة فيكتوريا على رسالته: انني قادمة لكي أسلم و أتزوج الفحل الجميل ابن اخيك، و أرسلت له جيشًا جرارًا قضي عليه و على حكمه واحتلت السودان 60 سنه.

تذكرت هذه القصة وانا اتابع نكت وزبج وسخرية العالم وبالذات الأوروبيين والأظريكيين من إعلان الحوثيين دخولهم الحرب ضد أمريكا وإسرائيل ..

الذي يقهر تسمية بعض وسائل الإعلام ومنها العربي مع بيان الحوثيين باسم بيان للجيش اليمني او بيان لليمن،من قال لكم ان هذه العصابة او ميليشياتها يمثلون اليمن؟".

¤ محمد الحطامي / اعلامي
"لو  الحوثي جاد بدخول الحرب مناصرة لأبناء غزة، ان كانوا كذلك، عليهم فقط يقومون بإطلاق صاروخ على سفينة واحدة عابرة في مضيق باب المندب وليس شرطًا أن يصيبونها، فقط يسقط بجانبها وإعلان أن اي سفينة ستمر عبر باب المندب ستضرب وان باب المندب مغلق أمام الملاحة الدولية حتى ايقاف العدوان على غزه، و اضمن ان الحرب ضد غزة ستوقف خلال 12 ساعة.
هيا، إن كنت فعلا جاد ياحوثي اعملها".

¤ماك  الخبير الأمريكي في العلاقات الدولية.
"واشنطن لن تقصف “الحوثيين ” في اليمن قصفًا موجعًا، لأنه “كان بوسعها فعل ذلك منذ 8 سنوات، ولديها أكثر من 2000 جندي داخل اليمن، ونفّذت العديد من العمليات ضد تنظيم “القاعدة” لأنها تريد الإبقاء على الحوثيين، كفزاعة في المنطقة للضغط بها على الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية والإمارات".
وتابع: “يمكن القول أن “الحوثيين ” يحاربون بالوكالة عن واشنطن وإن لم يكن باتفاق لأن كل ما تقوم به يخدم المصالح الأمريكية”.