مليشيا الحوثي أداة تدمير بيد الغرب وذراع فاسد لخدمة إيران

زرعت أمريكا يهود العالم في فلسطين واتفقت مع إيران لهدم العالم الإسلامي والعربي، فزرعت حزب الله في خاصرة لبنان، وكذلك فعلت بالعراق وسوريا، ومؤخرًا اتفقت مع مليشيا الحوثي لخراب اليمن وتهديد السعودية من خلالهم.

لم تقصر مليشيا الحوثي، انقلبت على البلد وقتلت وهدمت ونهبت كل ذلك تحت شعار الموت لأمريكا،ولم تطلق صافرة حتى على جدار السفارة داخل صنعاء وتقول اللعنة على اليهود فتقتل المسلمين اليمنيين دون خوف أو هوادة أو سبب واكثر من ذلك  يكبرون  فيجعلون قتل المسلم بدم بارد مصورين أنهم قتلوا خارجًا عن الملة أو قتلوا أمريكيًا يهدد العرب أو سحلوا إسرائيليًا في الدفاع عن فلسطين.

لم نرَ رصاصة واحدة في حلق إسرائيلي أو أمريكي ولم نشاهد صاروخا صوب اسرائيل أو قاعدة أمريكية وكانت الحجة ليس هناك فرصة للتدخل بالحرب ضد إسرائيل وليس هناك معركة بين اخواننا الفلسطينيين واليهود حتى تتدخل مليشيا الحوثي وترسل صواريخها الى تل أبيب باعتبار أنهم نشروا الرعب وأثاروا بتصريحاتهم العالم أن لديهم صواريخ تصل إلى أبعد مدى .

اليوم الفرص مواتية ولم يعد هناك حجة للتباطؤ وتقديم الحجج والأعذار فهل اطلقت مليشيا الحوثي صاروخا لقتل اليهود أو الأمريكان.؟

لم تفعل ذلك، بل كعادة الحرباء تتلون كيفما تشاء وكعادة المنافق يكذب في كل وقت وكانت كذبتهم الأخيرة التحايل على الشعب القيام بتفجيرات بصنعاء لإيهام المواطنبن قيامهم باطلاق صواريخ الى تل أبيب مشاركة مع اخواننا في غزة الحرب ضد اليهود والنصارى وأدنى هذا الخبر اليقين :

فجرت المليشيا الحوثية كميات كبيرة من مادة السي فور بصنعاء لإيهام اليمنيين بإطلاق صواريخ ضد إسرائيل لتحسين صورتها المشوهة .

وقالت مصادر محلية: ان "مليشيا  الحوثيين أخرجوا كميات كبيرة من مادتي التي ان تي ومادة السي فور من مخازن اللواء الرابع حرس جمهوري والكائن في منطقة النهدين لخداع اليمنيين بأنهم يطلقون صواريخ ضد إسرائيل ! .

وأضافت المصادر: أن" المواد المتفجرة تم وضعها في منطقتين بجبل عيبان وأخرى في الجبال المحيطة بسد كمران في منطقة بيت بوس، وتم تفجيرها لايهام اليمنيين بإطلاق صورايخ ضد إسرائيل" .

وأكدت المصادر ان الإعلام الغربي يحاول التلميع للمليشيا الحوثية من خلال اتهامها باستهداف بارجة أمريكية وأهداف إسرائيلية كما تم التلميع لإيران خلال 40 سنة بأنها تستهدف أمريكا وإسرائيل لكنها دمرت النظام اليمني والعراقي واللبناني والسوري وسلمت اربع دول عربية لاذرعها .

الجدير ذكره, أن الغرب يدفع بالقوات الشيعية لضرب القوى السنية والتي تتهمها بالإرهاب بعد تكفل الأولى بالقضاء على الدول السنية وإحلال ولايه الفقيه والمرتبط بالمخابرات الغربية والتابع لها .

لهذا لن تنفك مليشيا الحوثي عن حقيقتها بأنها أداة تدمير بيد الغرب وذراع فاسد لخدمة ايران .. أما اليمن والعرب والمسلمين لن يروا من هذه المليشيا أو أمثالها أي خير .