Image

سجين سابق يكشف عن أحد أساليب عصابة الحوثي في تصفية خصومها والمعارضين لسياستها

كشف ناشط إعلامي وسجين سابق في معتقلات عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران عن أحد أساليب عصابة الحوثي في الانتقام من خصومها والمعارضين لسياستها.

وقال الناشط والسجين السابق محمد عبدالله القادري: إن "عصابة الحوثي لجأت إلى طريقة بشعة للانتقام من خصومها والمعارضين لسياستها تتمثل بتشكيل عصابات سرية مهمتها تصفية كل من يعترض على سياستها أو أحد أقاربهم".

واوضح القادري في مقال على صفحته بالفيسبوك، تتت عنوان ،جريمة حوثية فريدة من نوعها "خنق وشنق" : إن "عصابة الحوثي شكّلت فرقًا متخصصة بتنفيذ جرائم (الخنق والشنق)  لخصومهم أو أقاربهم، حيث تتحين الوقت المناسب لتنفيذ جرائمها بواسطة ملثمين يأتون في رمضان بعد صلاة الفجر ، وفي الفطر قبل صلاة الفجر  أي في آخر الليل ، ويستهدفون الأشخاص الذين ينامون في أماكن بعيده عن تجمعات الناس مثل حراس مزارع القات أو غيرهم، فيهجمون على الشخص بشكل مباغت، و يقومون بخنقه حتى الموت، ثم يقومون بربطه على رقبته بحبل أو شال على احد الأشجار او سطح غرفة الحراسة ثم ينصرفون".

وأشار إلى أن عصابة الحوثي تهدف إلى الإيحاء لأهالي هؤلاء الضحايا بأنهم أقدموا على الانتحار، فيقومون بدفنهم بشكل سريع لتغطية ما يسمونها بالفضيحة.

وأكد القادري ان محافظة إب، وسط اليمن شهدت العديد من هذه الجرائم الخطيرة التي هي في الأساس معاقبة للآباء بخنق وشنق أبناءهم ، تم قتلهم بهذه الطريقة، وذلك  يرجع إلى إتهام عصابة الحوثي لآباء الضحايا بالوقوف ضدهم مع عدم امتلاك أي دليل يدينهم.

وأضاف، إن "أفراد هذه العصابات غالبّا ما يدخلونهم في دورات ثقافية ويوهمون الناس انهم غائبين عن المنطقة حتى لا تقع اصابع الاتهام عليهم".

وأفاد أن محافظة إب لم تعرف مثل هذه  الجرائم (؛ الخنق والشنق)  إلا عند مجيء عصابة الحوثي إليها، حد قوله .

وشهدت مناطق أخرى واقعة تحت سيطرة عصابة الحوثي جرائم مماثلة، ومنها مديريتيّ شرعب السلام والرونة بمحافظة تعز، ومنطقة الجندية، شرق تعز، وغيرها، وفق حقوقيين.