Image

تحذيرات من توقف العمل الإنساني في مناطق سيطرة عصابة الحوثي

حذرت ناشطين وحقوقيين من استمرار جرائم عصابة الحوثي بحق موظفي المنظمات الدولية والأممية في مناطق سيطرتها.


وقالوا في منشوراتهم وتغريداتهم في حملة إلكترونية تندد بانتهاكات عصابةالحوثي للعمل الإنساني والإغاثي تحت هاشتاج # الحوثي_يغتال_موظفي_المنظمات.


أن استهداف العاملين في المجال الإنساني يهدد بتوقف جهود العمل الإنساني في اليمن، ويعرض حياة السكان للموت البطيء حد تعبيرهم.
وأكدوا أن تصفية مسؤول الأمن والسلامة بمنظمة إنقاذ الطفولة هشام الحكيمي كشف للعالم، وللمجتمع اليمني الوضع الذي يعيشه آلاف المختطفين في سجون عصابة الحوثي منذ تسعة أعوام.
وأشاروا إلى أن عصابة الحوثي اختطفت خلال السنوات الماضية عددا كبيرا من العاملين في المنظمات الدولية وسعت لإجبارهم لتسخير المساعدات لصالحها.


لافتون إلى أن المنظمات الدولية والأممية على أوجه الخصوص صمتت عن كل هذه الجرائم حتى طالت أبناء الشعب اليمني وكذلك كل موظفيها ومسؤوليها ومع ذلك ما زالت صمت هذه المنظمات مستمر حتى اليوم.
وأكدوا أن عصابة الحوثي اخترقت المنظمات الأممية وصارت تتحكم بقرارها وبتعيين الكوادر العاملة فيها من منتسبيها ومضايقة كل يخالفها بالرأي تسليط قيادات المنظمات للتجسس عليهم والوشاية بهم وتلفيق تهم باطلة عليهم كما تم مع هشام الحكيمي الذي وشت به مديرة المنظمة بأنها يعمل على توجيه مشاريع المنظمة إلى مناطق سيطرة الحكومة.


وأضافوا: إنه عندما تصل جريمة القتل لرواد العمل الحقوقي والإنساني في اليمن من قبل عصابة الحوثي وبتواطوا من قبل قيادات هذه المنظمات فهذا يعني أن العصابة بلغت ذروة جرائمها وترسل رسائل مفادها أنها لا يمكن أن تقبل بالتعايش والقبول بالآخر مهما كانت صفته وانتماؤه.