Image

طالبت بمعلومات وافية بشأن الواقعة وثلاثة معتقلين آخرين .. أول رد فعل للأمم المتحدة حول وفاة موظف إغاثة في معتقلات الحوثيين

عبّرت الأمم المتحدة عن جزعها الشديد لوفاة أحد موظفي منظمة "رعاية الأطفال" في أحد سجون مليشيات الحوثي الإرهابية في صنعاء، في أول رد فعل أممي حول الواقعة الإجرامية التي طالت موظف منظمة رعاية الاطفال، هشام الحكيمي.

وذكر بيان صادر عن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية في اليمن "ديفيد غريسلي"، السبت، أن "الأمم المتحدة وجميع شركائها العاملين في اليمن، يعبّرون عن جزعهم الشديد والأسى لوفاة هشام الحكيمي، الموظف في منظمة رعاية الأطفال، وهو قيد الاحتجاز من قِبل سلطات صنعاء".

وطالَب البيان مليشيات الحوثي بسرعة تقديم معلومات وافية وعاجلة بشأن الظروف التي أدت إلى وفاة هشام الحكيمي، مشيرةً إلى أن المعلومات عن وفاته محدودة.

كما طالبت الحوثيين بتقديم معلومات كاملة حول ثلاثة موظفين تابعين للامم المتحدة مازالوا محتجزين لدى مليشيات الحوثي، والسماح لعائلاتهم والأمم المتحدة بزيارتهم، حيث أن المعلومات حول ظروف احتجازهم التي تمت بين عامي 2021م و2023م، محدودة للغاية.

( نص البيان):

مكتب منسق الامم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن

بيان عن منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بشأن وفاة عامل إغاثة محتجز

صنعاء 28 اكتوبر 2023م: هذا البيان صادر عن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن "ديفيد غريسلي":
أشعر بالجزع الشديد والأسى لوفاة أحد موظفي منظمة رعاية الأطفال في اليمن، وهو قيد الاحتجاز من قبل سلطات صنعاء. كان هشام الحكيمي، الذي عمل مع منظمة رعاية الاطفال من عام 2006، قد اُحتجز بتاريخ 9 سبتمبر 2023.
بالنيابة عن المجتمع الإنساني بكامله في اليمن، أود ان اتقدم بخالص التعازي لعائلة الفقيد هشام الحكيمي، ولجميع موظفي منظمة رعاية الأطفال.
تشعر الأمم المتحدة وجميع شركاء العمل الإنساني بقلق بالغ ازاء المعلومات المحدودة المتاحة بشأن وفاة هشام. أدعو سلطات صنعاء إلى تقديم معلومات وافية وعاجلة بشأن الظروف التي أدت إلى وفاته.
كما لا يزال ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة محتجزين، اثنان منذ نوفمبر 2021، وواحد منذ اغسطس 2023، لم تتمكن الأمم المتحدة ولا عائلاتهم من زيارتهم، أدعو سلطات صنعاء إلى تقديم معلومات كاملة عن ظروفهم، وإتاحة الزيارة لهم.