العزف على أوتار صماء .. مجلس قيادة دولة أم إدارة فريق كروي ؟!
¤ حكومتنا أقل ما يقال عنها أنها لا تصلح لإدارة فريق من الدرجة الثالثة، واذا كُتب لها ذلك فإنها ستفشل في صعود الفريق الى مصاف أندية الدرجة الثانية.
¤ إدارة مثل هذه لا يمكنها أن تعالج مشكلة، ولا أن تطور فريق رياضي، فما بالكم بإدارتها لدولة وزارات ومؤسسات ومكاتب وسياسات خارجية وداخلية .. انها بالفعل حكومة عاجزة فاشلة، ومع ذلك مستمرة بدعاء الوالدين، أو لا أدري بأي حسابات هي مستمرة غير رغبة الكفيل في أن تجعل البلد فاشلًا، ولا يتأهل إلى مصاف دول الجوار .
¤ اصبحنا نتمنى أن نصل إلى مستوى الصومال أو اثيوبيا بعد أن كنا في موقع افضل ذات يوم تحت قيادة زعيم ناجح قالوا له ارحل ليتفرغوا لسرقة بلد بأكمله.
¤ لدينا سبعة نواب لمجلس القيادة، ورئيس لإدارة النواب، فلا هو استطاع قيادة البلد ولا حتى السيطرة على سبعة نواب، كل واحد يعمل الذي في رأسه، وبدلًا من أن يحققوا عمل جماعي كل منهم يشتغل بحسب مزاجه، وكأنهم يديرون محل للشيشه وليس لبلد تجاوز عددهم الأربعين مليون على أقل تقدير.
¤ كل شهر وآخر تستغيث إدارة الكهرباء انقذونا بالمازوت، وفروا لنا الديزل وكأن لسان حالها تخاطب الصم والبكم، ولا أحد مجيب، واذا انقذوا الموقف شهرًا تركوه أشهر أخرى .
¤ حكومة اعتمدت على مد يديها إلى خارج الحدود، تمتلك أرضًا يتفجر منها البترول وتبحث عنه في أيدي الكفيل ، تمتلك أرضًا ساحرة وأرضًا من ذهب لكنها مثل الذي اعتاد على الشحت في الطرقات لا يهنأ الا اذا تسوّل من الغير .
¤ يمتلكون ملايين البراميل من النفط ويذهبون لاستجداء وايت أو اثنين من تاجر أو باخرة من دول أخرى وينتظرون الأساببع وربما الأشهر لوصول ذلك وتشغيل محطات كهربائية تعمل اسبوع وتتوقف شهرا بالكامل، وهكذا دواليك.
¤ اليوم اطلقت المؤسسة للكهرباء عدن نداءها ومناشدتها العاجلة إلى مجلس النوم والسفريات (مجلس القيادة)، للتدخل العاجل لتوفير وقود محطات الكهرباء، وكالعادة ليس هناك أي رد.
¤ المؤسسة تقول إن 70% من المحطات العاملة خرجت عن العمل إلى جانب توقف محطة الرئيس بترومسيلة عن الخدمة جراء نفاد الوقود، مؤكدة أنه رغم تكرار المناشدات لكافة الجهات المعنية إلا أنه للاسف يتم تجاهلها وعدم التعاطي معها بجدية، كما أن الوقود المتبقي يكاد يكفي لتشغيل محطات التوليد لساعات محددة، مما سيؤدي ذلك إلى إدخال المدينة في ظلام دامس في حال توقفها عن الخدمة .. ومع ذلك ليس هناك أي تجاوب وكأن ادارة المؤسسة تخاطب حجارة أو براميل (..... )!!
¤ الحرب في غزة والانطفاء والغلاء في عدن، انها حرب مماثلة إلا أن أعداء غزة معروفين يهود وصهاينة وأعداء الشعب ايضا معروفين وهم اكثر حربًا على الشعب وأكثر قسوة.
¤ للشرعية نقول اذهبوا لإدارة فريق بحجم دمنة خدير، أما إدارة بلد فليس بمقدوركم ذلك.