مسرحية أمريكية هزيلة لإنقاذ الإرهاب الحوثي والأدوات الإيرانية بالمنطقة

01:48 2023/10/23

نشاهد تطورات العدوان الإرهابي البربري الغاشم على المدنيين والأبرياء في قطاع غزة، والقتل الجماعي للأطفال والنساء والشيوخ والرُضع من خلال قصف الأبراج والبيوت السكنية فوق ساكنيها، وكذلك المستشفيات والمدارس ، آخرها جريمة قصف مستشفى المعمداني، الذي راح ضحيته أكثر من ألف شهيد وجريح من الأطفال والنساء والمرضي والجرحى، وسط صمت دولي مخزي ومعيب، وانتهاك صارخ لكل القوانين الدولية وحقوق الإنسان والأطفال، وتجاوز أرعن  في الإيغال بقتل النفس المحرمة.

نتذكر من خلال هذه المجازر والجرائم شهدائنا الأحرار، الذين استشهدوا شامخين عظماء، في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية تحت حجج واهية كاذبة مظللة لتحرير الأقصى الشريف وفلسطين المحتلة، ولكن ما اظهرته لنا الحقائق الصادمة والأحداث والتباينات، أن مليشيات الحوثي وكل الأدوات الإيرانية في المنطقة العربية عبارة عن مشروع خبيث لخدمة الشيطان في طهران وقرونه، الصهيانه والأمريكان، وذلك لتدمير الدول العربية، وجعلها تقاوم لتعيش لا لتدافع  عن مقدساتها من وحشيتهم وخططهم الشيطانية التي ظهرت بما لا يدع مجالاً للشك من خلال العدوان على غزة، وتخادم أدوات إيران لتنفيذ مشروع الصهاينة، والتخلي عن غزة والأقصى وفلسطين واستعدادها الكلي للدفاع عن إيران فقط ، وليست فلسطين والمقدسات الإسلامية كما كانت تزعم بهتانًا وزورًا بل أوغلت في هدم الدول العربية لكي تبقى تقاوم لتعيش لا أن تدافع عن إخوانها ومقدساتها.

ظهر المشروع الإيراني الصهيوني من خلال مسرحية هزيلة قامت بها حماس لتشرعن للإحتلال الغاصب تنفيذ مشروعها المنتظر في قتل الفلسطينيين وتهجيرهم إلي مصر والأردن لتنفيذ باقي المشروع الإجرامي بمساعدة أدواتها الرخيصة.

ومع ازدياد السخط الشعبي في الدول العربية ظهر الشيطان الأكبر،  بمعلومات كاذبة ويسرد بطولات وهمية لقواتها من خلال اعتراض صواريخ حوثية هنا، ومسيّرات هناك، وقذائف هاون في منطقة أخرى، وذلك لتظليل المغفلين الذين يأبون إلا أن يكونوا عبيدًا لهذه الأدوات القذرة وتصديق الأكاذيب التي تنطلي عليهم ، ولكن دون جدوى فقد أدركت الشعوب العربية حقيقة هذه الأدوات وأهدافها التي ظهرت للعلن من خلال خدمتها للمشاريع الصهيوإيرإنيه ، ولم تعد تنطلي عليها الدعايات الأمريكية والافتراءات الركيكة لتحافظ على من أعميت أعينهم أمام حقيقة هذه الأدوات الرخيصة وأهدافها الإجرامية الإرهابية ، وبعد أن عادت إلي التاريخ منذ القدم فلم تجد لشياطين الفرس أي تحالف معها ضد اليهود أو الاعداء الذين واجهتهم علي مر التاريخ، بل وجدت تأمرًا ودعمًا وتحالفًا مع أعداء الأمة العربية والإسلامية ، فزاد وعيها بأنها أمام عدويين لهما نفس الأهداف في تفتيت وتدمير  الأمة الإسلامية والدول العربية ليسهل قضمها كلقمة سائغة، دون أن تدرك أن استيقاظ الأمة العربية والإسلامية ومعرفتها بالحقيقة الصادمة من تخادم العدو الصهيوإيراني وضرورة القضاء على الأدوات القذرة والقضاء عليها ومواجهة العدو الصهيوإيرني، ودحره وتحرير المقدسات الإسلامية والأرض العربية.