Image

الحوثي يحصد أرواح الآمنيين جنوب الحديدة ويُكافأ بمزيد من الدعم الأممي

على الرغم من الزيارات المتكررة للبعثة  الأممية لدعم إتفاق الحديدة "اونمها" لقرى جنوب الحديدة واطلاعها على حجم الانتهاكات الحوثية من الخراب والدمار، فإنها لا تقوم برفع تقارير عن تلك المآسي وفضح عصابات الحوثي  امام المجتمع الدولي كجماعة إرهابية تمارس القتل والتنكيل بحق المدنيين العُزل.

يقول أبناء تهامة، إن زيارات اونمها المتكررك لمناطقهم تأتي في إطار التغطية على جرائم الحوثي والتي تتنوع ما بين زراعة الألغام والعبوات الناسفة والقصف بالأسلحة الثقيلة والرشاشة والطيران المسيّر، بهدف إقلاق السكينة وإجبار الأهالي على العودة مجدداً إلى مخيمات النازحين، وتكتفي
أونمها بالإعراب عن القلق إزاء استمرار الوفيات والإصابات الناجمة عن الذخائر وتدمير المنازل، وحصد المزيد من الأرواح والتهجير القصري للسكان.

وفق التقارير المرفوعة الغير ملامسة للواقع، تحصل عصابة إيران على المزيد من الدعم  الدولي في مجال نزع الألغام والمساعدات الصحية والغدائية،و جميعها تستخدم في التحشيد والمزيد من الأعمال الإجرامية بحق المدنيين والتي حوّلت المليشيا حياتهم الى جحيم .

أهالي المناطق المتضررة مازالوا يشكون من الاعتداءات المتكررة والممنهجة.من قِبل الحوثي، صراخهم لم يصل إلى المجتمع الدولي عبر بعثة اونمها، في وضع حد لممارسات الحوثي الإجرامية التي حوّلت حياتهم إلى جحيم، مطالبهم الكف عن دعم تلك الجماعة الإرهابية على حساب أمنهم واستقرارهم يتسألون وهم وسط الدمار والخراب الذي يعشونه.


كيف لعصابة الحوثي وهي تحصد أرواح الامنيين أن تُكافأ بمزيد من الدعم الادأممي والذي اعطاها مساحة كبيرة في ارتكاب المزيد من الاتهاكات لحقوق الانسان بحق مواطنيين عُزل؟ .