Image

سياسيون وباحثون : إعلان مليشيا إيران استهداف أهداف أمريكية تشتيت لمعركة غزّة وخدمة لإسرائيل

أكد سياسيون، أن الولايات المتحدة تسعى لتحسين صورة عملائها في المنطقة، وبالذات إيران وأذرعها في اليمن والعراق وسوريا ولبنان .

مؤكدين، أن حديت أمريكا عن استهداف قواعدها وبوارجها بصواريخ المليشيات التابعة لإيران مسرحية مكشوفة، لها أهداف استراتيجية في تحويل الصراع العربي الإسرائيلي إلى صراع مع الفرس الذين يقاتلون الكيان الصهيوني بالخطابات والشعارات دون أن يُقدِموا شيئًا لنصرة الشعب الفلسطيني.

واعتبروا تصريحات البنتاجون عن إسقاط مدمرتها لمُسيّرات حوثية أُطلقت من اليمن، تهدف من اختلاق القصة إعادة تموضعها في المنطقة ، وتعزيز المزيد من قواتها في البحر الأحمر.
منوهين، أنه "إذا كانت القوات الأمريكية مهددة من الصواريخ الحوثية والمُسيّرات، لماذا رفعت تصنيف الحوثيين من قائمة الإرهاب، وظلّت على مدى سنوات الحرب تضغط على التحالف بوقف عملياتها العسكرية ضد الحوثي، والدفع بعمليات السلام عبر مبعوثها الأمريكي بالمنطقة والذي ساعد على تقوية مليشيا الحوثي عسكريًا وحال دون الحسم العسكري؟".

قلل سياسيون وباحثون من أهمية ما تروّج له عصابة الحوثي، مليشيا إيران في المنطقة، من استهداف لقواعد عسكرية وبارجات امريكية.

وقالوا: أن "الهجمات على القواعد والسفن الأمريكية في العراق وسوريا واليمن، هو تشتيت وتشويش على المعركة الحقيقية ضد الكيان الصهيوني".

وأكدوا، ان "هذه الهجمات عسكريآ غير مجدية، وأن عملية  الرد يجب أن تكون ضد إسرائيل". 
وأشاروا إلى أن جبهة جنوب لبنان هي الأساس للجم إسرائيل إن كان ما يُسمى ب" محور المقاومة " جاد في التصدي لغطرسة إسرائيل بالفعل، أما غير ذلك فهو هروب إيراني عبر الجماعات التابعة لها، من أستحقاق المعركة الأساسي في فلسطين، حد تعبيرهم .

وأضافوا، إن "استمرار هذه (الفرقعات) في سوريا والعراق واليمن يخدم أمريكا وإسرائيل، ويعطيهما فوائد لا حدود لها".

وأعلنت مليشيات إيران في المنطقة اليوم، عن استهداف قواعد وسفن أمريكية في العراق وسوريا والبحر الأحمر، غير أن سياسيين اعتبروا ذلك مسرحية متفق عليها مسبقًا بين إيران ومليشياتها في المنطقة من جانب، والولايات المتحدة وإسرائيل من جانب آخر من أجل امتصاص السخط الشعبي جراء جرائم إسرائيل في قطاع غزّة.