Image

مليشيات الحوثي حرس شرف وخُدام لأمريكا وإسرائيل

ردود افعال كثيرة واجه بها ناشطون وسياسيون ومثقفون عبر موقع إكس، (تويتر سابقا) ، تغريدات للمليشاوي الحوثي محمد البخيتي ، الذي يتباكى على غزة واطفال غزة ، في وقت كانوا يعلنون فيه عن رغبتهم ورغبة قيادتهم المليشاوية بإرسال صواريخهم إلى تل أبيب ، و لكن الوقت لم يكن سانحًا.

البخيتي المليشاوي قال : 
"إسرائيل لم تكن بحاجة من الناحية العسكرية لقصف مستشفى مليء بالأطفال والنساء ، و لكنها أرادت أن توصل رسالة بأنه لا وجود لمكان آمن في غزة للفلسطينيين، بغية ترحيلهم. 
لذلك نقول للإسرائيليين لا تركنوا لهذا المنطق الإجرامي لأنكم ستدفعون ثمن كل جريمة ترتكبونها..كله يهون إلا رؤية علامات الخوف في عيون الأطفال ورعشات أجسادهم".

ردود الأفعال كانت كثيرة ، و جلهم أكّدوا، أن المليشيات الحوثية لا تجيد سوى الكلام الفارغ و الشعارات الكاذبة و القتل المحلي ، أما اليهود و أمريكا فإنهم لايستطيعون حتى المساس بسفارة داخل صنعاء ، وليس إرسال صواريخ ; لأنهم ( مليشيات الحوثي ) حارس شرف و خادم أمين للصهاينة والأمريكان .

( المنتصف ) رصدت ردود الكثير والتي جاءت على النحو التالي:

¤ سام الغباري

" ‏كل العقيدة القتالية التي واجهتم بها اليمنيين منسوخة عن الإجرام العنصري الصهيوني، لقد تعلمتم منهم كيفية الإبادة الجماعية، وحوّلتم ‎تعز إلى سجن كبير، كما حوّل الصهاينة ‎غزة، حتى كل الجرائم التي قمتم بها في حق اليمانيين، بررتموها، كبني اسرائيل الذين قال الله فيهم: لا يتناهوا عن منكر فعلوه، لبئس ما كانوا يفعلون..
أشعر بالتقزز حين أراكم تستنكرون إراقة الدماء، لكأني أرى نتينياهو يستنكر الحرب في أوكرانيا ".

¤ سعيد الأحمدي

" آخر من يتكلم عن قتل وسحل النساء وقصف المدنيين، هي جماعتكم..
أطفال اليمن مثال حي وقائم على البؤس والخوف والجوع الذي ينتظرهم وعلى المستقبل في ظل الغطاء الإيراني ..
الاسرائيليون والفلسطينيين في عداء  وقتال دائم منذ ثمانين عامًا  ودفاع الفلسطينيين عن أرض حق لهم ومفهوم ومنطقي، لكن مليشيات الحوثي عندما تقتل أبناء جلدتهم وأقاربهم ، وتعبث  بهويه اليمن في سبيل الأجنده الفارسيه، فهذا هو العجب العجاب".

¤ مساعد بن سعود

"على ذِكر عنف إسرائيل، ثمان سنوات تتحدون قرارات مجلس الأمن وتمارسون قصف محطات وناقلات النفط والمطارات والمدن بالمُسيّرات والصواريخ الإيرانية، كان يمكن اختصار هذه المده واخراجكم من صنعاء خلال أيام لو كانت الدوله التي تواجهكم غير التحالف العربي الذي تعامل معكم بإنسانيه وأخلاق اسلاميه واتباع قوانين الحرب وحماية المدنيين".

¤ د/ أحمد القرني

"سبحان الله نفس جرائمكم باليمن! وكأنكم واليهود إخوان من الرضاعة"!

¤ همدان العليي

" سأتذكر كل ليلة، وأعلم أبنائي دائمًا، بأن هنالك عصابة سلالية دمرت، و قسّمت اليمن، وتسببت بمقتل حوالي نصف مليون يمني، و تهجير ، و تجويع ملايين بذريعة تحرير فلسطين.. وعندما بدأت معركة مواجهة الكيان المحتل، دسّوا رؤوسهم في الطين.
هذه قصة حزينة ومؤلمة يجب أن تحكوها لأطفالكم كل ليلة. 
نصف مليون يمني قُتلوا من أجل خرافة البطنين والفخذين الهشهشية.. يا لهول الكارثة. كلما أتذكر هذا أشعر بالقهر".

¤ علي فاضل

" دعوني أكن صريحًا .. أين الصواريخ التي وصلت دبي و مكة المكرمة ؟
أين المُسيّرات التي قتلت كثير من المسلمين ؟
طالما وشعاركم الموت لإسرائيل لماذا لا ترجموها حتى ببيضه على الاقل؟
اعذروني، فقد خدوعنا بشعار اكتشفنا أنه كذبه كبيرة ..
الآن رجعت الأمور إلى تبرعات تذهب ل آل البيت فرع ضحيان بأسم القدس و فلسطين".!


¤ محمد المسوري

" ما أحقركم ، و ما أكذبكم يامليشيا الحوثيين .. أين صواريخكم ومُسيّراتكم ومقاتليكم؟ ، وإلا فقط على اليمنيين.
مجزرة مستشفى المعمداني المفروض أنها تجعلكم في حالة غليان، إن كانت القضية الفلسطينية تعنيكم.
ولكنكم كجزء من المحور الإيراني مجرد تجار شعارات".
وأضاف: "الحوثي النصاب..فتح حساب بنكي لإجبار الشعب لدفع ما أسماه تبرعات للشعب الفلسطيني، بدلاً من تنفيذ شعاراته وصرخته الخمينية لمحاربة الكيان الصهيوني.
رجع فوق الشعب لينهب بإسم فلسطين.
مظاهرات جبايات سرقات..الخ .. هؤلاء محور المقاومة وهذه حقيقتهم..سرق".

¤ عامر ثابت العولقي

" نحن نريد رد على الكيان وتنتقموا لأطفال فلسطين.. معكم صواريخ وأنت طالع لي يا حاذق بهذا التغريدة قال لن ننسى قال .. يلعن أبوه الذي  بايصدق شعاراتكم يا كذابين".


¤ علي الشرعبي

" اليمن وإيران دولتان مستعدتان لتحرير فلسطين.. ابليس تواري خجلًا من هذا الخرط قد هو يستحي يظهر من عمايلكم وكذبكم".

¤ محمد نشوان

"الإيطالي "فرانكو فونتانا" قاتل إلى جانب الفلسطينيين ضد اليهود والجيش الاسر@ائيلي لمدة 22سنة، 
باع كل أملاكه في مدينة باليرمو عام 1975 م وتبرع بها للمخيمات الفلسطينية وإلتحق بالقتال دفاعاً عنها وعُرف عنه دقة تصويبه في استخدام صواريخ الكاتيوشا.
اعتنق  الإسلام و غير اسمه ليوسف إبراهيم وتوفي عام 2015م في لبنان ، و ترك وصية كتب فيها ( قد أموت ولا أرى تحرير فلسطين ولكن أولادي وأحفادي حتماً سيرون تحريرها).

ايطالي يموت لأجل مسرى النبي ﷺ والمسجد الأقصى .. وعربي يقول فلسطين ليست قضيتي !!
فلا تحزنوا لكثرة المتخاذلين ..فالطريق طويل .. وسيسقط الكثير ..

قال تعالى : ( وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم ) .
أما أنتم فلستم سوى حرس شرف وخُدام للأمريكان والصهاينة".