Image

مواطنون ومثقفون ومحامون وطلاب جامعات يتفقون .. مليشيات الحوثي سرطان يجب استئصاله

كل يوم حكاية جديدة وجريمة جديدة مع مليشيات لا تعرف سوى طريق واحد هو طريق الموت ، القتل ، النهب ، الفتنة.

مخرجات المليشيات الحوثية تتمثَّل في الانقلاب والسيطرة على مفاصل الدولة، وتنصيب نفسها الآمر الناهي ، تتجاوز كل القوانين والأعراف، وتسلك طُرقًا منحرفة وملتوية ، تُجمِّلُ الكذب، وتخترع حكايات أغرب من الخيال، وتكذب على نفسها وعلى غيرها، وهي أشبه بحكاية "إكذب ثم إكذب ثم إكذب حتى يصدقك الناس"، و الغريب أن الناس لم يعودوا يصدقونهم، والأغرب أنهم يكذبون ويِصدقون أكاذيبهم.

يقولون انهم يحفظون كتاب الله ويقراؤون ما تيسّر من القرآن،الأهم من ذلك أنهم لا يعملون بما قاله الله تعالى، ولا يطبقون ما قاله الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.

جرائمٌ لا تُعد ولا تُحصى، وتجاوزات قفزت فوق المعقول، وقانون لا يعترفون به، ودين يأخذون منه ما يريدون، ويتركون منه ما لا يتوافق مع مصالحهم .

يقول الله سبحانه وتعالى ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ولا تسألون عما كانوا يعملون)، لكنهم يأبون ذلك ويعيدون الاسطوانة الى ما قبل (1400) عام، وجعلوا من أنفسهم وكلاء و ورثاء ومدافعين وقضاة وجلادين.

( المنتصف ) أخذت آراء متعددة حول سلوكيات مليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية فكانت الآراء على النحو التالي :

¤ رياض السماوي/ حقوقي/  قال:

"مليشيا الحوثي عمدت إلى استباحة كل شيء في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات، و وصلت إلى أنها تعتبر الأراضي والعقارات وسائر الممتلكات مِلكًا لها، أو أن الأحقية لها في السيطرة على كل ما يقع عليه يدها، مستندةً إلى التزوير في الوثائق أو الخطاب الديني، الذي بدوره يزوِّر التاريخ والادعاء بملكية الأسر الهاشمية للأراضي هنا أو هناك، وهو ما رافق الحملات الحوثية المستمرة للاستحواذ على مساحات كبيرة من الأرض". 
 
وأضاف : "المليشيا الحوثية ذاتها أخرجت عمليات النهب التي يمارسها عدد كبير من قياداتها إلى العلن، بعد أن كانت تقوم بكل شيء بسرية تامة ، في تأكيد على أنها تريد "تجيير" القوانين اليمنية، لصالح استحواذها، أو في تعبير آخر فرض الاستباحة للأموال والممتلكات والأراضي بصورة شاملة، بعد أن كانت تحرص على الاستيلاء على ممتلكات المعارضين السياسيين أو العسكريين، والمؤسسات التي تتبع كيانات معينة، إلا أنها الآن باتت تسيطر وتنهب أراضي الدولة والأوقاف والمواطنين من كل الفئات حتى أولئك الذين لا موقف سياسي لهم خلال فترة الحرب".

¤ الشيخ / كامل العسل / أعمال حره / يقول:

"لم يعد يخفى على أحد ما تصنعه مليشيا الحوثي من أزمات وما تقوم به من أكاذيب عبر وسائل إعلامها أو خطبائها في منابر المساجد . قد كانوا يخجلون قليلا فيما مضى، أما الان فانهم يقومون بكل المخالفات والأكاذيب وبعيون وقحة حتى أنهم بدأو بتغيير المناهج والكذب على الناس بتاريخ مزيف ومظلل، ويغالطون بأحكام دينية بحسب أهواءهم، ويفرضون جبايات على الناس بالاجبار حتى وصل الأمر الى الاعتداء على حرمات المساكن وعلى النساء أيضًا، دون خجل أو مراعاة لقيم المجتمع.. باختصار يمكنني القول أن من يتبع هذه المليشيات مثل ذلك الذي يسير بقدميه نحو جهنم".

وأضاف الشيخ العسل قائلًا: 
" السكوت عن كل هذه الجرائم والمخالفات جعل المليشيات الحوثية تُمارِس أعمالها بوحشبة أكبر، ولم يعد يهمها أحد سوى تحقيق مصالحها بأي وسيلة كانت. لهذا مطلوب من الجميع الصحوة ومواجهة كل هذه الأخطار قبل فوات الأوان".

¤ رضوان ابراهيم / مواطن / قال:

"مليشبا الحوثي نهبت الممتلكات و الإغاثات والمساعدات، وفرضت الجبايات  لأسباب سياسية أو  طائفية أوسلالية، وأحياناً مناطقية من أجل تنفيذ مخطط حوثي للسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي والممتلكات في العاصمة صنعاء، ومحيطها من المديريات التي باتت تُعرف (إعلامياً) بمديريات طوق صنعاء، وصولاً إلى أن عدداً من عمليات النهب تأتي ضمن التنافس داخل أجنحة المليشيا الحوثية. كما أنها جيّرت أجهزة الدولة لذلك النهب، خصوصاً القضاء.. كما نهبت الأراضي في جميع المحافظات التي تسيطر عليها".
 
¤ عبدالله الحمادي / محامي / قال:

" الاعتداءات على المساكن، وعلى المراكز الطبية أمر خطير تقوم به مليشيا الحوثي، ولأنها تعتقد أنها القاضي والجلاد والسجان فهي تعمل ما يحلو لها لكن القانون المحلي والدولي يرفض ذلك تماما .. صار الواقع اليوم تحت سيطرتها، و يعمل ما يحلو لها دون رقيب أو عتيد و تجاوزت جرائمها  كل الأعراف والقوانين والانسانية .
لهذا وجب على كل متضرر أن لا ينصاع لها ولا يُسلِّم بالأمر بل يجب رفع الأصوات ومواجهتها والرفع بدعاوى عبر المحاكم المحلية وعبر المنظمات الإنسانية والمحاكم الدولية . فكل هذه المخالفات سيأتي يوم وتنصاع لها صاغرة. فالحياة يومان يوم لك ويوم عليك، وما اكثر مخالفات وتجاوزات  واعتداءات هذه المليشيات، ولا شك أن سقوطها لن يكون بعيدًا. وأن طريق هذه المليشيا الحوثية طريق غير مستقيم".

¤ عمار عبدالواحد /صحفي/  :

 ويرى عمار عبدالواحد / صحفي / أن "مليشيا الحوثيين من خلال عمليات النهب تريد تثبيت نفسها وقياداتها بأنها فوق الجميع بما في ذلك القانون الذي تدعي الانقياد له، إلا أن أغلب القضايا المنشورة تشير إلى أن المليشيا تنشر غسيل البعض ممن تعامل معها سابقاً، كونها تخاف من أي تهديد مستقبلي قد يشكله لها، كما أن أغلب تلك القضايا تخص أراضي الدولة والأوقاف التي ترى بأنها من ملكيتها ولا يحق لأحد منازعتها عليها".
 
¤ وائل محمد / منظمة حقوق الانسان يقول:

"الإفقار الحوثي للمواطنين، يأتي في حين أن مشرفي وقيادات الجماعة يزدادون ثراء، بعد أن أصبحت لهم الأولوية في التجارة وشراء العقارات والأراضي، وصولاً إلى نهب أراضي مؤسسات حكومية والاستحداث فيها، بالإضافة إلى فرض الجبايات الطائلة والحرص على استمرار الأسواق السوداء التي لم تعد منحصرة بالمشتقات النفطية بل وصلت إلى الأدوية والكتاب المدرسي.
إضافة إلى زيادات سعرية، وهي جرع  متواصلة  تمثَّلت بزيادات في المنافذ الجمركية الحوثية المليشاوية ، كما أن الزيادات قد عمت قطاعات الاتصالات والمياه والكهرباء وغيرها. لهذا نرى أن مليشيا الحوثي مثل السرطان و يجب استئصاله نهائيًا".

جمال  اسماعيل / مثقف / قال:

"لن أذهب بكم بعيدًا، فقد عشنا جميعًا أفراح شعبنا بمناسبة ثورة ال26 من سبتمبر المجيدة وكيف خرج الشعب رافعا عَلم الوطن ، علم الجمهورية التي قضى على الجهل والتخلف والإمامة،و في نفس الوقت رأينا كم أن مليشيا الحوثيين حاقدة على هذا العَلم وعلى من رفعه، فقاموا بضرب المحتفلين، وأطلقوا الرصاص، وسجنوا ما يقارب (1500) شخص، كل ذنبهم أنهم فرحوا بذكرى الثورة السبتمبرية ورفعوا عَلم اليمن".
وأضاف:"هؤلاء لايعرفون الخجل ولا يريدون وطنا آمنًا ومستقرًا ومتعلمًا، هم يريدون فقط أن ينهبوا ويسرقوا ويقتلوا كل من يقف أمامهم، ويريدون أن يعيدوا اليمن إلى عهد الملكية والجهل والظلام لكن هيهات لهم، فلا يمكن القبول بذلك وأرواحنا فداء لهذا الوطن، أما طريق هذه المليشيات فهو طريق خاطىء وطريق غير مقبول".
 
¤ رائد علي سعد / طالب كلية اقتصاد/ قال:

"في طليعة جرائم التجويع التي ارتكبتها المليشيا نهب الإغاثات ومنع التجار من توزيعها، ووصلت تلك الوقائع إلى 37 واقعة خلال عام واحد فقط  نهب ومنع، بذريعة أن جمعيات تابعة لها هي من ستتولى مهمة التوزيع، وبذلك حرمت الكثير من المواطنين المستحقين للاغاثات وحوّلت ذلك لصالح أفرادها والتابعين لها" .

¤ وليد حيدره / كلية الاعلام / قال:
"هذه المليشيا لا عهد لها ولا ذمة وهي تقتات على تاريخ مزيف وتضحك على الجاهلين، وتعيد التاريخ إلى ما قبل 1400 عام، لأنها لا تعيش الحاضر ولا تفكر في المستقبل إلا لنفسها وتريد أن تغذي صراع ما أنزل الله به من سلطان".

وأضاف حيدره:" المليشيا الحوثية لا تفكر الا بسادتها أما بقية الشعب فهي تنظر اليهم نظرة العبد الذي يجب عليه تنفيذ كل ماتقوله وتريده هذه المليشيا حتى وان سرقت غذاءه وأرضه وحاضره ومستقبله فقط. هي تريد من الشعب أن ينتقم من الموتى وأن يعيش حالة خصام مع ( الماضي)، ومع كل من يعارضها بأنه حفيد ممن يريدون الانتقام منه".
ويرى حيدره:" أن هذه خزعبلات والحجة على من يتبعهم ولا يمكن التغلب على ذلك، إلا من خلال العلم ومواجهة أكاذيبهم بتكذيبهم ونشر الوعي بين أوساط المجتمع، والتذكير دائما بقوله تعالى: ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ولا تسألون عما كانوا يعملون)".