Image

بيع بثمن بخس من طهران... الحوثي... شعارات زائفة وعنتريات ضد نساء اليمن

شكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في فلسطين، اختبارا حقيقيا لعنتريات مليشيات الحوثي الإرهابية وزعيمها العميل السري للحرس الثوري الإيراني ومن خلفه الموساد الإسرائيلي.
ومنذ ظهورها إلى السطح وخروج عناصرها من الكهوف في صعدة العام 2004، صمت آذان الناس بشعارها الخميني "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل"، فيما عملت على التنكيل والقتل وممارسة جميع الانتهاكات بحق الأبرياء من المدنيين والنساء في اليمن.


واليوم ورغم الخطب الرنانة والعنتريات التي ادعتها الجماعة وزعيمها عبد الملك الحوثي، بأنها تشكل محور وسدا منعيا لحماية المسلمين من الغطرسة الغربية وعلي رأسها أمريكا وإسرائيل، ظهرت على حقيقتها مع استمرار الإبادة الجماعة لإخواننا في غزة من قبل القوات الإسرائيلي المحتلة، حيث لم تحرك ساكنا لمساندة الفلسطينيين وحماية الأماكن المقدسة في القدس الشريف.
الهجوم على الداخل
ومع استمرار ارتكاب المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وآخرها مجزرة مستشفى المعمداني الذي راح ضحيتها أكثر من 500 فلسطيني جلهم من الأطفال والنساء، تواصل الجماعة الحوثية إحدى أذرع إيران وما يسمى محور المقاومة في المنطقة، هجماتها ضد إسرائيل وأمريكا في تعز والحديدة والبيضاء، ومأرب وحجة، وتقتل الأبرياء من اليمنيين.


كما تواصل استغلال هجوم غزة، في جبايات مزيد من الأموال من اليمنيين على حساب حالتهم المعيشية التي باتت وفقا لتقرير دولية على حافة المجاعة، والتي ظهرت مؤشراتها وفقا لتلك التقارير في محافظتي حجة والجوف، والناتجة عن سياسة الحوثيين التدميرية للاقتصاد ومؤسسات الدولية الخدمية ووقفها ونهبها لمرتبات الموظفين منذ تسع سنوات.
عنتريات على النساء
ومنذ بدء حرب غزة قبل عشرة أيام، زادت مليشيات الحوثي من عنترياتها على النساء في اليمن، فقامت بالتنكيل باسره مكونة من امرأة وفتياتها في مدينة سعوان في العاصمة صنعاء، ونهبت منزلهم بالقوة ورمتهم في الشارع، وقامت بعمليات قنص امرأة في تعز، وقامت بخطف فتاة قاصر من منطقة شملان في صنعاء، ورفضت الكشف عن مصير عدد من المختطفات من الناشطات والفنانات اليمنيات، تلك هي العنتريات الحقيقية للجماعة التي اكتسبت قوتها من بطشها وتنكيلها بالضعفاء من اليمنيين.


لكنها باتت اليوم مفضوحة أمام الرأي العام المحلي، بعد نكثها بالوعود وكشف كذب زعيمها وخطبه بشأن فلسطين والمقدسات وحماية الإسلام والمسلمين، والقيم والأخلاق التي لم تحفظها يوم وهي تمارس التنكيل باليمنيين، واندثرت مع اسمرار ترويج الوهم وظهورها بلباس المدافع عن قضايا الأمة، وتسويق نفسها كحركة تحمل هم الشعوب المستضعفة، وحامية للقيم الدينية والإنسانية.
فضائح جديدة
ومن الفضائح التي تروج لها الجماعة مستغلة دماء شهداء غزة، أن عددا من الشهداء الذين سقطوا في عملية طوفان الأقصى إلى جانب الفلسطينيين هم من عناصرها، ونشرت صور لهم مصحوبة ب "شعار الصرخة" الفضيحة.


وتحت مسمى "استشهاد ثلاثة يمنيين في عملية طوفان الأقصى"، روجت مليشيات الحوثي لنفسها على مواقع التواصل الاجتماعي عبر حسابات عدد من عناصرها الدجالين، لتبرهن للناس في الداخل مدى صلتها الوثيقة بالمقاومة الفلسطينية، لكن ذلك الزيف لم يستمر طويلا حيث تم كشفه سريعا من قبل ناشطين فلسطينيين الذي اتهموا الجماعة بالزيف والترويج للأكاذيب والمتاجرة بدماء شهداء غزة.
ولم تكتف الجماعة الإيرانية بذلك، فقد عمدت للترويج بأن قوتها الصاروخية أطلقت صاروخا عابرا للقارات إلى إسرائيل وأنه أحدث تدميرا هائلا فيها، دون معرفة الإسرائيليين مصدر الهجوم حتى اليوم.
وعلى شاشة تلفزيونية خاضعة لسيطرتها، تم الترويج لتلك الكذبة "الفضيحة" التي شكلت مادة سخرية واسعة لدى اليمنيين والعرب والأجانب، خاصة وأنها بثت على الهواء مباشرة عبر قناة فضائية، تابعها العديد من المهتمين والعسكريين على مستوى العالم، لتكون مادة سخرية واسعة وتفضح زيفا وحقائق بطولات الجماعة الورقية.


بيع الجماعة بثمن بخس
واليوم ظهرت تقارير إعلامية لوسائل إعلام مقربة من حزب الله اللبناني ذراع إيران في لبنان، لتؤكد بأن إيران باعت الحوثيين وضحت بالجماعة ذات البطولات الزائفة لصالح مشروعها في المنطقة المتفق عليه مع السعودية وأمريكا وإسرائيل والمجتمع الدولي.
وأكدت تلك الوسائل، بأنها ستقدم مليشيات الحوثي والحشد الشعبي في العراق للمشاركة مع فصائلها في سوريا، لشن هجمات على إسرائيل انطلاق من الأراضي السورية لتحافظ على حزب الله في لبنان، مؤكدة أن ذلك كان بالاتفاق مع اليهود حلفاء إيران على مدى التاريخ.