لا .. إنسانية لدى الكيان الصهيوني
¤ منع الغذاء والمياه والكهرباء عن المدنيين الأبرياء في قطاع غزة جريمة حرب ويعتبر هذا الإجراء الإجرامي من قبل الكيان الصهيوني الغاصب انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
¤ هذا الإجراء سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع ويؤثر بشكل كبير على حياة المدنيين الأبرياء الذين يعانون بالفعل من ظروف صعبة.
لهذا يجب الضغط على الكيان الصهيوني لفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة و لا يمكن تجاهل الحاجة الملحة لتوفير الغذاء والماء والكهرباء للسكان الذين يعانون في ظل الحصار الشديد الذي يفرض عليهم.
¤ ان المجتمع الدولي مطالب بالعمل بجد للضغط على الجهات المعنية لفتح الممرات الإنسانية والسماح بدخول المساعدات الضرورية.
ان الشعوب العربية لا يمكن ان تقبل بكل محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم و أن تكون سلامة وحقوق الفلسطينيين محمية ومحترمة.
¤ لا يمكن تجاهل الواقع الصعب الذي يواجهه الفلسطينيون في العديد من المناطق والتهديدات المستمرة التي يواجهونها و يعتبر الحفاظ على حقوق الإنسان والحفاظ على السكان في مكانهم أمرًا مقدسًا.
ان الشعوب العربية ترفض ترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين، وشدد على ضرورة رفض المجتمع الدولي لسياسة العقاب الجماعي تجاه سكان قطاع غزة.
ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل المعاناة التي يواجهها الفلسطينيون ويتخاذل في مواجهة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تحدث في القطاع وعليه أن يقوم بتعزيز العدالة والمساواة وإيجاد حل سلمي للصراع الدائر في المنطقة.
¤ على المجتمع الدولي الوقوف بجانب السكان الأبرياء في قطاع غزة والعمل على إنهاء الحصار القائم على القطاع وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية. يجب أن تكون حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية فوق أي اعتبارات سياسية أو استراتيجية. لا يمكن تجاهل الواقع القاسي الذي يواجهه السكان في قطاع غزة، ويجب أن يتحمل المسؤولية المجتمع الدولي في مساعدتهم وحمايتهم.
¤ هنا لابد لنا أن نشيد بالموقف الرسمي المصري الذي رفض فتح ممر رفح للرعايا الأمربكان ف إلا بمقابل مرور المساعدات أو بقاء رعايا الأمريكان في الداخل .. وهو موقف يجب على العرب الآخرين أن يكون لهم موقف مساند لأخوتنا في فلسطين بشكل عام وفي غزة بشكل خاص.