Image

مليشيا الحوثي معركتها في إسرائيل وقتالها في اليمن

مثلما هو شعارها كاذب ( الموت لأمريكا ) بينما هي تقتل اليمنيين في تعز والضالع والحديدة ومأرب ولحج وفي كل أرجاء اليمن، ثم تقول "الموت لأمريكا".

ها هي اليوم، وبعد أن فقدت الآلاف من الذين شاركوا معها في الحرب، تبحث اليوم عن التعويض بمجندين جدد لكن هذه المرة تحت أكذوبة جديدة وفضيحة أخرى بأنها ستقوم بتجنيدهم من أجل القتال في الأراضي الفلسطينية ضد اليهود  ، بينما الحقيقة أنها سترمي بهم في معارك داخلية وستلقي بهم الى التهلكة على أبواب مأرب أو تعز أو الضالع.

 مصادر مطلعة قالت: "أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، تواصِل استغلالها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتقوم بتجنيد الشباب اليمنيين في صفوفها".

وأشارت المصادر إلى أن الخطة الحوثية تهدف إلى تعويض النقص في مقاتليها الذين فقدتهم في المعارك، وأيضاً الذين تخلَّوا عنها وتركوا القتال في صفوفها.

ولفتت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي بدأت من بعد اندلاع معركة "طوفان الأقصى" بالشروع في عمليات تجنيد واسعة في مختلف المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها، تحت مزاعم تجنيدهم للقتال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأوضحت المصادر، أن المليشيات تسعى لإلحاق الشباب بمعسكراتها التدريبية التابعة لها، ثم الدفع بهم إلى جبهات قتالها المنهارة تحت مُسمى مقاتلة إسرائيل في اليمن.

وذكرت المصادر، ان مليشيات الحوثي خصصت مبلغ (10) ألف  ريال يمني لكل شخص من عناصرها يقوم بتجنيد شاب للقتال في فلسطين حسب زعمها، فيما الحقيقة انها تجندهم للقتال في صفوف الجماعة.

وتهدف المليشيات الحوثية إلى تعويض النقص في أعداد مقاتليها الذين فقدتهم خلال المعارك في عدد من جبهات القتال، علاوةً على تعويض من تخلَّوا عنها وتركوا القتال في صفوفها; نتيجة اكتشافهم لحقيقتها وكذبها على أبناء الشعب اليمني.