أحفاد الثوار يدينون اعتداء عصابة الحوثي على المحتفلين بثورة 26 سبتمبر

أدان أحفاد ثوار ثورة  26 سبتمبر المجيدة، الاعتداءات الهمجية لعصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ضد المشاركين في إحياء الذكرى 61 لثورة 26 سبتمبر، وهتكها لقداسة العَلم الوطني. 

وقال ببان صادر عن أحفاد ثورة 26 سبتمبر المجيدة:" ان مسلحي عصابة الحوثي أقدموا على إهانة العَلم الوطني ونزعه من على المركبات ومن إيدي رافعيه والاعتداء الجسدي بأعقاب بنادقهم، وكذا الاعتداء اللفظي على المشاركين  والمشاركات في الاحتفال، وشن حملة قذف وتشهير ضدهم، بالتزامن مع حملة اختطاف للمئات و الزج بهم في المعتقلات، وما رافق هذه الاعتداءات من حملة منسقة في وسائل الإعلام الحوثية ومن ذبابهم الالكتروني وناشطيهم في وسائل التواصل الاجتماعي، للقذف وسب للماجدات اليمنيات اللاتي خرجن مع أفراد أُسرهن للمشاركة في هذا اليوم المجيد".

وأضاف البيان: " تابعنا مع أبناء شعبنا الاعتداءات الهمجية التي قامت بها عصابة الحوثي في المناطق التي تسيطر عليها ضد الجماهير الغفيرة التي خرجت عفوياً إلى الشوارع والميادين العامة للاحتفال للذكرى ال 61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، رافعين عَلم الجمهورية عالياً على مركباتهم وفي أيديهم خلال المسيرات العديدة التي جابت المدن والمديريات عبّرت فيها عن اعتزازهم وفخرهم بيوم الثورة المجيد ضد الحكم الإمامي الاستبدادي البغيض". 

وأكد البيان، أن هذا السلوك الهمجي المدان إنما يعبر عن ضيق هذه العصابة من حق الناس في التعبير في أبسط صوره، وهو حق كفله الدستور والقانون والمواثيق الدولية.

 ودعا أحفاد ثوار ثورة 26 سبتمبر المنظمات الحقوقية الوطنية والعربية والدولية ، والأحزاب السياسية والناشطين، إلى التضامن مع المختطفين والاستنكار لهذه الممارسات القمعية   واللإنسانية، والإفراج عن المختطفين، ومحاسبة المعتدين عليهم، والاعتذار من قِبل قيادة عصابة الحوثي عن قذف وسب الماجدات الفاضلات اليمنيات. 

 يأتي ذلك، في وقت ماتزال فيه عصابة الحوثي تعتقل اكثر من (1000) شخصًا من المشاركين في احتفالات ثورة سبتمبر المجيدة في العاصمة المختطفة صنعاء بتهم كيدية ومُلفقة.