Image

شباب 26 سبتمبر يُسقِطون مؤامرة عصابة الحوثي وانقلابها الثاني على النظام الجمهوري

أحبطت الإحتجاحات والمظاهرات الشعبية الحاشدة التي شهدها أمانة العاصمة المختطفة صنعاء، وبعض المحافظات، مؤامرة عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران للانقلاب على الثورة اليمنية والنظام الجمهوري.

وأجمع سياسيون وناشطون أن شباب 26 سبتمبر، أسقط مخطط عصابة الحوثي، وانقلابها للمرة الثاني على الدولة والنظام الجمهوري بعد انقلابها عام 2014، الأمر الذي أجبرها على إرجاء تنفيذ مخططها الخبيث لفترات لاحقة، بعد أن شاهدت ردة الفعل القوي من الشارع اليمني على اعتداءات مسلحيها على المحتفلين، وإهانتها للعلم الوطني وتمزيقه ودوسه تحت أقدامهم.

ياتي ذلك، بعد أشهر، وربما سنوات، من الإعداد والتحضير لهذا المخطط الخبيث تحت مسمى ( التغيير الجذري) الذي كانت على وشك تنفيذه بالتزامن مع احتفالاتها بالمولد النبوي، الأمر الذي جعل التغييرات مثار سخرية السياسيين والناشطين.

وفي هذا السياق، قال عضو مجلس نواب صنعاء - الغير معترف به دوليا - أحمد سيف حاشد، إن  "ما تُسمى التغييرات الجذرية غيرت حكومة لا تحكم، ولم تمس السلطة الخفية، أو مراكز النفوذ بصنعاء".

وأكد، أن "مشروع عصابة الحوثي وتوجهها العام لم يتغير، بل تم تأكيده مع بعض الفرملة والتقسيط"،حد تعبيره.

واشار الى ان "التغييرات تؤكد الهدف الاستراتيجي للحوثي"، لافتًا  إلى أن "الفرملة والتقسيط تدخل في إطار تكتيكها، وما حدث من تعديلات جاء على خلفية مستجدات عدة، ومنها المعطيات الجديدة، والتطورات الداخلية والخارجية التي شهدتها الساحة في اليومين الماضيين".

ووفق تسريبات من مصادر داخل عصابة الحوثي، فإن ‏مخطط عصابة الحوثي كانت تشمل الإعلان عن تغيير الدستور وشكل النظام السياسي ، وحل مجلس النواب ( الغير معترف به أصلًا)، وإلغاء حكومة بن حبتور  والاكتفاء بما يُسمى ب" المجلس السياسي الاعلى" برئاسة مهدي المشاط، وذلك استنساخًا للتجربة الايرانية بحذافيرها.

‏ولم يقتصر مخطط عصابة الحوثي على ذلك، بل كان سيشمل أيضًا إعادة التقسيم الإداري للمناطق الواقعة تحت سيطرتها ، وذلك من خلال دمج محافظات وإلغاء أخرى وكذلك الحال مع مؤسسات الدولة المركزية.

وخلال التحضير لتنفيذ مخططها حشدت عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، كافة الفعالبات في مناطق سيطرتها، بما فيها قوات المليشيا التي تطلق عليها اسم الجيش، وذلك لمباركة هذا المخطط الخبيث " التغيير الجذري " غير ان شباب ثورة 26 سبتمبر أفشلوا هذا المشروع، واجبروها على الانتقال الى خطة بديلة، وفق المراقبين.