Image

تطهير شرق أبين من القاعدة والحوثيين يُنصِّبون خطيبًا من التنظيم بمسحد في إب

أعلنت القوات الحكومية  تطهير بلدة "الحاجلة" شرقي محافظة أبين، وذلك ضمن عمليتي "سهام الشرق" و"سيوف حوس" العسكريتين.

وأشارت المصادر، إن "وحدات عسكرية وأمنية مشاركة في عملية سهام الشرق نجحت في تطهير وتمشيط بلدة "الحاجلة" بالقرب من معسكر وادي الرفض شرق مديرية مودية، شرقي المحافظة المطلة على بحر العرب.

وأكد البيان، أن"القوات تمكنت من تطهير أحد الأوكار التي كانت تتخذ منها التنظيمات الإرهابية كتنظيم القاعدة، مقرًا لعملياتها، ومعسكرًا لتجميع فلولها والدعم اللوجستي الذي تتحصل عليه من المليشيات الحوثية كالعبوات الناسفة، حيث عُثر على العديد من العبوات الناسفة والمتفجرات والأحزمة الناسفة".

وأضافت المصادر العسكرية: أنه "أثناء قيام قواتنا بتمشيط السلاسل الجبلية في بلدة "الحاجلة" وملاحقة العناصر الإرهابية ارتقى 5 من قواتها شهداء، إثر تفجير 3 عبوات ناسفة استهدفت مركبات عسكرية".

وأوضح أن الوحدات العسكرية "أحكمت السيطرة الكاملة على البلدة، وتتعامل الفرق الهندسية مع شبكات العبوات الناسفة، التي زرعتها العناصر الإرهابية على نطاق واسع من المنطقة".

من جانب اخر، نصّبت المليشيات الحوثية التابعة لإيران، خطيبًا كان منتميًا لتنظيم القاعدة الإرهابي في أحد جوامع محافظة إب.

وذكرت مصادر  محلية، أن المليشيات نصّبت المدعو "ميمون فيروز"، خطيبًا لجامع مارح بمدينة إب، ‏ما أدى لرفض جماعي تمثل بخروج المصلين.

وأضافت: "أن المدعو ميمون سجن في الفترة الماضية قبل الانقلاب الحوثي بتهمه الانتماء للقاعدة منذ 30 سنة".

وأشارت إلى أن الشيخ عبدالواسع السعيدي الذي يحظى باحترام الجميع خطيبا لهذا الجامع تم تغييره، ما استدعى خروج المصلين وتركهم للخطيب القاعدي الحوثي المتطرف.

ورغم القمع الذي تمارسه منظومة الحوثي الموالي لإيران لإجبار اليمنيين على اعتناق مذهبها المتطرف، إلا أن غالبية الشعب اليمني المسلم ما يزال يقاوم بطريقة رفض المعتقدات الحوثية المنحرفة عن منهج الإسلام .