Image

منظمات دولية تطالب الامم المتحدة بالتركيز لانتهاك الحوثي لحقوق الانسان في اليمن

طالبت رابطة معونة لحقوق الإنسان ومركز جنيف الدولي للعدالة،  الأمم المتحدّة بالتركيز على الإنتهاكات وعدم نسيان الذين يعانون الانتهاكات في جميع أنحاء العالم، وخاصة اليمن. 
جاء ذلك في بيان مشترك القته الأربعاء
الناشطةالحقوقية جوليت ويشنر،  ضمن المناقشة العامة للتقرير الشفهي الذي قدّمه المفوّض السامي لحقوق الإنسان في إقتتاح الدورة 54 لمجلس الأمم المتحدّة لحقوق الإنسان موحزة انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في 15 دولة مختلفة، والمخاوف المحدّدة المتعلقة بالتدهور البيئي في جميع أنحاء العالم والذي يقود إلى الفقر وانعدام الأمن الغذائي والصراع.
مشيرة الى سوء الحظ في عدم تناول المفوض السامي تدهور حقوق الإنسان في اليمن، الأمر الذي يشكل مصدر قلقٍ عاجل. وبينما يمضي العالم قدماً، لا يزال شعب اليمن يعاني: ومن الأهمية بمكان الاستمرار في إدانة وتوثيق العنف الذي تمارسه ميليشيات الحوثي ضد السكان المستضعفين.
مضيفة انه منذ انقلاب 2014، واصلت ميليشيات الحوثي انتهاك حقوق الإنسان. وتتعرّض النساء للاضطهاد المُمنهج من قبل هذه الميليشيات، مع فرض قيود متكرّرة على حرياتهن في التنقل والتعبير والصحة والعمل.
منوهة في البيان الذي القته الى استمرار تجنيد الأطفال وقتلهم على الرغم من الوعود بإنهاء هذه الممارسة.ولا يزال الصحفيون تحت التهديد، كما ظهر مؤخرًا في الاعتداء الوحشي الذي تعرض له مجلي الصمدي في 24 آب/أغسطس.
ولا يمكن أن تحدث انتهاكات حقوق الإنسان هذه دون مناقشة. وكما حذّر المفوّض السامي، لا يمكننا أن نتجاهل محنة السكان الضعفاء. بل يجب علينا مضاعفة جهودنا لحماية حقوق الإنسان للجميع.