Image

الحوثي حول المساجد من العبادة إلى وسيلة لتحقيق أجندته السياسية والطائفية

تعيش دور العبادة ومساجدها حالة من النفور بسبب سيطرة عصابة الحوثي الإرهابية عليها وتحويلها إلى أماكن تعبوية ومراكز لترويج الأفكار المتطرفة للمليشيات.

 حيث تداول عدد من المواطنين مقطع مصور يظهر أحد الارهابين الحوثيين وهو يهذي بملازم الهالك حسين الحوثي ويروج لأفكار خمينية في أحد المساجد بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

قبل سيطرة الحوثيين، كانت هذه المساجد تعج بالمصلين وتقام فيها المحاضرات والدروس الدينية وحلقات التحفيظ و لكن مع وصول المليشيات الحوثية، تغيرت هذه الأماكن تمامًا.

 فقد قاموا بنشر ثقافة القتل والعنف وتفجير المنازل والمساجد، وطرد الخطباء والتضييق عليهم.

و عبر ناشطون عن حزنهم العميق بسبب هذه الحالة، حيث ترك المواطنون المساجد وتركت للحوثيين ليعبثوا بها ويروجوا لأفكارهم الطائفية والمتطرفة. 

و قد تم تحويل تلك المساجد إلى مراكز تعبئة قتاليه يستخدمونها لجذب وتجنيد المقاتلين، وتغسيل أدمغة اليمنيين بثقافة الموت والتضحية من أجل الحوثيين.

تلك الحالة تعكس استمرار الحكم القمعي والتطرف الذي ينتهجه الحوثيون، والذي يؤثر بشكل سلبي على المجتمع اليمني المسلم. تحولت هذه المساجد من أماكن للعبادة والتعلم إلى أماكن للترويج للأفكار المتطرفة وتجنيد المقاتلين.

 أن الحوثيين يستخدمون الدين والمساجد كوسيلة لتحقيق أجندتهم السياسية والطائفية. 


على الرغم من الحالة الصعبة التي تعيشها دور العبادة ومساجدها في اليمن، إلا أنه يجب على الشعب اليمني أن يظل صامدًا ومتحدًا لمواجهة التطرف والإرهاب، واستعادة حريتهم وكرامتهم و تعزيز الوعي الديني والعلمي بين الشباب والطلاب لمواجهة أفكار التطرف والتعصب الذي يروج له الحوثيون.

و أن نعمل جميعًا على استعادة المساجد ودور العبادة للمجتمع اليمني، وتوفير بيئة آمنة ومثالية للمصلين والمتعلمين و أن تكون هذه الأماكن مراكز للتعلم والتواصل والتآخي الديني، وليس مراكز للترويج للأفكار المتطرفة والتحريض على العنف.