Image

أسعار الشحن إلى موانئ الحديدة أغلى من التأمين على الموانئ المحررة بنسبة 52%.

اعترفت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا بارتفاع التكاليف في عملية الشحن البحري إلى موانئ الحديدة بعد أشهر من إعادة فتحه دون إتفاق سلام شامل.
 
جاء ذلك ، في تصريح لقائد في مليشيات الحوثي المدعو "عبدالوهاب الدرة"، الذي قال: "أن أسعار النقل إلى موانئ الحديدة أغلى من موانئ عدن بنسبة تصل إلى2000 دولار عن الحاوية الواحدة، أي أنها أغلى من الشحن إلى  موانئ عدن بنسبة 45%".
 
كما اعترفت مليشيا الحوثي بأن أسعار التأمين على الشحن إلى موانئ الحديدة مرتفعة أيضًا، على أسعار التأمين إلى موانئ عدن، والموانئ المحررة.
 
وقال تقرير الخبراء الأخير التابع لمجلس الأمن بشأن اليمن: إن أسعار الشحن إلى موانئ الحديدة أغلى من التأمين على الموانئ المحررة بنسبة 52%.
 
واعترف القيادي في مليشيا الحوثي الدرة ايضاً، أن مليشياته لا تمتلك القدرة ، ولا الكفاءة لإدارة موانئ الحديدة ، وأنه يعمل بأقل من 35% مقارنة بما كان عليه.
 
و جدد القيادي في مليشيا الحوثي اعتراض مليشياته على محاولة الحكومة تخفيض أسعار التأمين إلى موانئ عدن والمناطق المحررة، وتصر المليشيا على أن تكون أسعار التأمين إلى الموانئ اليمنية مرتفعة التكاليف وغالية الأسعار.
 
ويفتقد ميناء الحديدة إلى جميع الشروط المطلوبة التي تجعله ميناءً آمنًا ، وتجاريًا ، وقابلًا للعلاقات التجارية مع خطوط الشحن العالمية; نتيجة تحوله إلى ثكنة عسكرية لجماعة حوثية مسلحة تقوم بأعمال إرهابية، وفق تصنيف بعض قرارات مجلس الأمن، ودول الخليج.
 
وجاء اعتراف مليشيا الحوثي في محاولة منها لإحتواء الإحتجاجات والإضرابات، وتسليط الضوء على موارد الحديدة من قبل الموظفين التي قطعت المليشيا مرتباتهم منذ سنوات، وتريد المليشيا التقليل من حجم إيرادات الموانئ التي تبلغ ترليونات الريالات سنويًا .

تجار أكّدوا أن بضاعتهم المستوردة التي تبلغ قيمتها ثلاثون ألف دولار عن الحاوية تغير مليشيا الحوثي أسعارها إجباريًا الى خمسة وثمانون ألف دولار دون أي مصوغ قانوني . ناهيك عن أن هناك عشرات الأنواع من الضرائب التي تجبيها المليشيا الإرهابية بما فيها الزكاة وغيرها

جدير بالذكر أن مليشيا الحوثي الإرهابية ترفض رفضًا مطلقًا الإفصاح عن حجم الإيرادات الحقيقة التي تنتزعها من موانئ الحديدة اليمنية ، والتي قدرها مراقبون اقتصاديون بترليونات الريالات ، وفقًا لتصريحات و وثائق من داخل الميناء الواقع تحت سيطرة الارهاب الحوثي.