Image

2 تريليون و 400 مليار ريال تنهبها عصابة الحوثي لتمويل أنشطتها الإرهابية

تُعتبر الأزمة اليمنية من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعاني الشعب اليمني من الحرب والتدمير والنزوح ونقص الخدمات الأساسية. 
و من بين العوامل التي تساهم في تفاقم الأزمة هي عصابة الحوثي الإرهابية ونهبها للثروات اليمنية.

تعتمد عصابة الحوثي على نهب الثروات النفطية والغازية والمالية في اليمن; لتمويل أنشطتها الإرهابية.و تنهب موارد قطاع الإتصالات وميناء الحديدة والجمارك والضرائب بملايين الدولارات أسبوعيًا.
 
و وفقًا للتقديرات، ينهب الحوثيون حوالي اثنين تريليون وأربعمائة مليار ريال سنويًا من الثروات اليمنية. يتم ذلك عن طريق الاستيلاء على المصارف والشركات والموانئ والمناطق النفطية والغازية، وتهريب النفط والغاز وتهريب العملة الصعبة للخارج.

لا يقتصر نشاط الحوثيين على نهب الثروات اليمنية فحسب، بل يقومون أيضًا بتحويل هذه الأموال لتمويل أنشطتهم الإرهابية في الداخل والخارج. فتستخدم هذه الأموال لشراء الأسلحة والذخائر وتدريب المقاتلين، وتمويل الحملات الإعلامية لنشر الفكر المتطرف والانتشار في المنطقة.

يتسبب نهب هذه الثروات الهائلة في تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن. فالأموال التي يتم نهبها يمكن استثمارها في توفير الخدمات الأساسية للشعب اليمني مثل الماء والكهرباء والصحة والتعليم. كما أنها يمكن استخدامها في إعادة إعمار المدن المُدمَرة بفعل الحرب، و بالتالي يعاني الشعب اليمني من نقص حاد في الخدمات الأساسية وارتفاع معدلات الفقر والجوع والمرض.

هذا، و تستمر عصابة الحوثي الإرهابية في نهب الثروات اليمنية بشكل مستمر، مما يزيد من معاناة الشعب اليمني وتفاقم الأزمة الإنسانية. 
من الضروري أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل فعّال لوقف هذا النهب ومحاسبة الحوثيين على جرائمهم. يجب أن يتم توفير الدعم اللازم للشعب اليمني للخروج من هذه الأزمة وإعادة بناء البلاد وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.