إحباط مطار القاهرة عملية تهريب حليّ أثرية قادمة من اليمن

تمكنت سلطات مطار القاهرة الدولي من إحباط عملية تهريب حلي أثرية قادمة من اليمن. حيث أوضحت صحيفة "مصراوي" أن الحلي الأثرية تم اكتشافها داخل ثلاثة طرود شحن أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية لها في قرية البضائع بالمطار. 

وقد اشتبهت مأمورة الحركة في بوليصة الشحن التي تفيد بأن المحتويات هي إكسسوارات، حيث تبين لاحقًا وجود مجموعة من المشغولات المعدنية والعملات المعدنية والحلي القديمة.

وقد تم عرض المضبوطات على الإدارة المركزية للوحدات الأثرية وتشكيل لجنة مشتركة، حيث تبين أن المشغولات المعدنية تتضمن عملات تعود لعهد الملك عبدالعزيز آل سعود وعملات أخرى من مختلف الفئات والأحجام، بالإضافة إلى مجموعة من الحلي التي تخضع للقرار الجمهوري المصري رقم 114 لسنة 1973 الذي ينص على منع استيراد وتصدير وتداول الممتلكات الثقافية والتاريخية بين الدول.

وبناءً على وجود عملات تعود لعهد الملك عبدالعزيز آل سعود، فقد تم اقتراح مصادرتها لصالح وزارة السياحة والآثار حتى يتم تسليمها لسفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة. وقد قررت الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات القانونية وتحريز المضبوطات، وذلك تنفيذًا لتعليمات رئيس مصلحة الجمارك ومستشار رئيس المصلحة والمشرف على قرية البضائع.

يذكر أن الآثار اليمنية تتعرض لموجات مستمرة من التهريب إلى الخارج من قبل عصابات تهريب تشمل يمنيين وعربًا وأجانب، وتشير هذه العملية المضبوطة هذه المرة إلى اتساع شبكات تهريب الآثار لتشمل التراث الثقافي لدول الخليج العربي. وفي سياق متصل، تم الإعلان عن مزاد علني في إسرائيل لبيع قطع أثرية يمنية تعود إلى عصر الممالك اليمنية القديمة، ولم تتخذ الحكومة اليمنية أي إجراءات حيال هذا العرض.