Image

غياب مشاريع المياه يُفاقم من الأزمة و الأمم المتحدة تحذر

أدت الحرب الحوثية على الشعب اليمني في انقلالها المشؤوم على تدمير البنى التحتية خاصة مشاريع المياه، و الصرف الصحي.

و أشارت المصادر، أن اغلب مشاريع المياه و الصرف الصحي، تكاد تكون غائبة، و متوقفة عن العمل خاصة في مدينة تعز المحاصرة، و التي تعرضت شبكتها إلى الخراب و الدمار، و لم تحظَ بأعمال صيانة منذ تحرير المدينة.
و أصبح الناس يعتمدون في الحصول على المياه من المساعدات أو الشراء بما يُعرف "بالويت".

و أوضحت المصادر، أن المنظمات الإنسانية تتبنى مشاريع صرف صحي (مجاري) في بعض المناطق، إلا أنها محدودة، و غير مدروسة بحيث تستهدف التجمعات السكانية، و مناطق تنضح فيها المجاري و تشكل تلوثًا بيئيًا.

و نوّهت المصادر، أن المناطق التي لم تتضرر بالحرب تتعمد مليشيا الحوثي تأخير ضخ المياه إليها، و تفرض رسومّا مضاعفة عما كانت عليه قبل الحرب كالحاصل في مدينة الحديدة بحجة عدم توفير الوقود، على الرغم من أن أغلب المضخات تعمل بالطاقة الشمسية.

وفق هذا الإطار، أكّد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في اليمن، عبر منصة "إكس" "أن أكثر من 15 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدة للحصول على المياه النظيفة و خدمات الصرف الصحي".
و أضاف: "مع ذلك، لا تزال مجموعة المياه و الصرف الصحي ممولة بنسبة 28 في المئة".

إلا ان المشكلة مازالت متفاقمة.