Image

إصابة عاملين بفرق تفكيك ألغام في مأرب و مصرع مدنيين بالدريهمي

لا تزال ألغام الحوثي تحصد المزيد من الضحايا بين المدنيين، ولم تقم العصابات باتزاعها، على الرغم من تلقيها ملايين الدولارات من الأمم المتحدة بحجة مكافحتها في المناطق التي زرعت فيها حقول الموت

و تركت المهمة الخطرة على الفرق الهندسية التابعة للقوات الحكومية التي تعاني نقص في التمويل، و عدم توفير الأجهزة و المعدات اللازمة لسلامتهم، مما جعلهم عرضة للخطر.

ففي الوقت الذي أُصيب عاملين من فرق إزالة الألغام في محافظة مأرب، حصدت ألغام الحوثي روح مدنيين في الدريهمي، دون أن يقوم المجتمع بدوره في الضغط على مليشيا الحوثي للكشف عن الألغام التي تهدد حياة اليمنيين. و أدى تساقط الأمطار و السيول إلى تفاقم إشاكلية انتزاعها بعد وصولها الى مناطق كانت خالية منها.

ففي شرق مأرب أصيب أحد العاملين في الفرق الهندسية لنزع الألغام أثناء عملية تفكيك الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي.و يواجه العاملون في مجال التطهير و نزع الألغام تحديات كبيرة; نتيجة افتقارهم لأدوات السلامة و معدات العمل؛ و إدخال الحوثيون ألغامًا محلية الصنع، و عبوات مموهة تعمل بتقنيات متطورة.  

و ذَكَرَ "المرصد اليمني للألغام" أن المهندس (مالك الشاعر) أُصيب بجروح متفرقة بانفجار لغم أثناء قيامه بعملية النزع في مديرية رغوان. 
و على نفس الصعيد، استشهد مدنيين اثنين ،اليوم، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية بمديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة.

و ذكر مكتب حقوق الانسان بالدريهمي، ان كلًا من ماجد يحيى عمر صويلح، و أحمد فتيني عكيمي، استشهدا اليوم نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي في منطقة الحائط جنوب مركز المديرية.