Image

الأمراض الفتاكة تحصد أرواح اليمنيين و القذائف الإيرانية في قفص الإتهام !

قد تكون الحرب بمفهومها العسكري انتهت في اليمن، عدا بعض التسللات الحوثية لمواقع القوات الحكومية، أو قصف للمناطق السكنية في تعز و مارب و الضالع والحديدة و البيضاء الى جانب رصاص القناصة التي تستهدف الأبرياء. و الهدف من ذلك إعطاء رسالة للخارج أن اليمن في حرب،و يظل الحوثي يبتز المجتمع الدولي .

ما نحصده ،اليوم، مخلفات ما بعد الحرب و المثمتلة في انتشار الأمراض و الأوبئة التي لا تقل فتكا عن مدافع الحروب و جنازير الدبابات .
تسع سنوات و الحوثي لا يتوقف عن قصف المدن و القرى السكنية بالصواريخ وقذائف الهاون، و الالغام تنفجر هنا و هناك، دون أن تقوم الشرعية بدراسة و فحص تلك القذائف إن كانت ضمن المحرمات الدولية، أو أن الحوثي مع الحرس الإيراني.

ابتكروا فيروس يصيب المواطن اليمني بامراض فيروسبة، كما نشاهدها اليوم في عدد من المحافطات.
الزائر للحديدة سوف يكتشف كيف أن الأمراض المُعدية تنتشر بين أوساط المجتمع كانتشار النار في الهشيم، و يقف الأطباء حيارى في أمرهم، لا يستطيعون بما تلقوا من علوم تشخيص الحالة و وصف العلاج .
المرضى و خاصة الأطفال يكتضون في المستشفيات و العيادات، وعند محلات الصيدلة ; يشكون ألم المرض هذه الأيام  في الحديدة بريفها وحضرها. 
الإسهال المزمن و التقيؤ يطال الاسرة، مرض مُعدي و غريب جاءت به الحرب و القذائف الإيرانية الى بلادنا، و لا أحد مهتم و بالذات الأمم المتحدة التي تقدم الدعم المالي للحوثيين لمكافحة الالغام، على الرغم من أن تلك الأمراض أخطر من ألغام الحوثي، خاصة و إنها تحصد العشرات من أرواح الأبرياء، دون أن يعيرهم أحد أي اهتمام، و كأن القاتل يسعى الى اخفاء جريمته.

اليمن في خطر محدق بسبب الأمراض الفيروسية التي تنتقل عبر المسافرين الى محافظات أخرى تحت مسميات مرضية،كالدفتيريا و التفوئيد و الاسهالات والحمى والصداع و التقيؤ.  و كلها تشخيص يُقر بوجود وباء وُجد مع حرب مليشيا الحوثي ضد اليمنيين .

هنا يحب على وزارة الصحة التابعة للحكومة الشرعية أن تضطلع بدورها في عمل التحاليل المخبرية و الاستعانة بمراكز دولية لمعرفة، ما إذا كانت تلك الأمراض التي تهاجم اليمنيين على مدار العام أمراض عابرة، أو أن هناك تورط من قبل تجار الحروب في استخدام قذائف تجني حصادها اليوم من صحتنا و أرواح أطفالنا؟

و يبقى الحوثي و إيران في قفص الإتهام .