يكفي مــن المجد أني اليوم مؤتمري

06:12 2023/08/22

ونحن نقترب من الذكرى الـ41 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي تأسس في الـ 1982/8/24م فإننا نجدها فرصة للتحدث عن شرف وفخر الانتماء لحزب المؤتمر الشعبي العام حزب الشعب حزب الوطن الكبير الذي أتاح لنا بمنجزاته وبصماته ومعجزاته العملاقه الحق في التباهي والتفاخر به في الساحة الوطنية وعلي امتداد الوطن اليمني الكبير.


فكيف لانفخر بالمؤتمر الشعبي العام وهو حزب الوسطيه والاعتدال الذي شهدت الجمهوريه اليمنية خلال فترة حكمه تقدمآ وازدهاراً ونهضة تنمويه وتعليمية وثقافية وصحية واستقرار سياسي ومعيشي وأمني وأقتصادي.


وكيف لانعتز بالانتماء للمؤتمر الشعبي العام وهو الحزب الذي وصل الي السلطه عبر صناديق الاقتراع وعبر الانتخابات والطرق الديمقراطيه والشوروية.


وكيف لانتباهى بالانتماء للمؤتمر الشعبي العام وهو من حقن دماء االشعب اليمني في نكبة الربيع العربي عام 2011م  وسلم السلطه طواعية وبالطرق السلميه وباقتناع كامل من قيادته الحكيمة التى هدفت الي حقن دماء الشعب والحفاظ على الوطن ووحدته وأمنه واستقرارة ومكتسباته وخيراته ومقدراته ومنجزاته والتي تعتبرها أهم من عروش السلطه وكراسي الحكم.


وكيف لانفخر بانتمائنا للمؤتمر الشعبي العام الذي يزداد قوةً وصلابةً في الوقت الذي يزداد فيه الاخرين ضعفآ وانكساراً وانحداراً وانحساراً .


وكيف لانشمخ بانتمائنا للمؤتمر الشعبي العام وهو من حقق الوحدة اليمنية وحافظ عليها وعلى سيادة الوطن ونظامه الجمهوري والديمقراطي وهو من أنشئ قواعده التنموية وبناه التحتية ومشاريعه العملاقه التي تشهد اليوم عبثاً وهلاكاً وتدميراً ممنهج بأيادي خلفائه بالسلطه.


إن ولائنا للمؤتمر الشعبي العام هو ولاء للوطن الذي لاينسجم باي حالآ من الأحوال مع التبعيه أو الرجعيه أياً كان شكلها أو نوعها 
ولائنا وقيمنا ومبادئنا واهدافنا شريفة ووطنية وجمهورية ووحدوية ترتكز على خدمة الوطن والمواطن والحفاظ عليهما.


وعلى عدم الانقياد والتبعيه للقوى الرجعيه الداخلية أو الخارجيه فمن حقنا اليوم أن نفخر ونعتز  بشرف إنتسابنا وانتمائنا للمؤتمر الشعبي العام الذي اثبت بانه الأكفأ والأقوى والاقدر والأصلح والأمثل في تمثيل الوطن والمواطن في الداخل والخارج وفى الوقوف مع أبناء الشعب في خندق وأحد في السراء والضراء وفي الرخاء والشدة وفي السلم والحرب ....