Image

اليونيسيف تحذر من خطر الأمراض و أوتشا يؤكد مواصلة العمل الإنساني في اليمن

تؤكد هذه التقارير الأخيرة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على استمرار العمل الإغاثي والإنساني في اليمن، على الرغم من الخطر الذي يتعرض له العاملين في المجال الإنساني. 

وقد أكد المكتب أنه سيستمر في دعم المحتاجين في اليمن في كل مناطق البلاد، مهما كانت الظروف.

وقد أشار البيان الذي أصدره المكتب إلى استخدام المعلومات المضللة والمغلوطة ضد العمال الإنسانيين في اليمن، مما يجعل العمل أكثر خطورة. ولذلك، فإن تواجد المنظمات الإنسانية في اليمن يعد أمراً ضرورياً لتقديم المساعدة اللازمة للمحتاجين والحد من المعاناة الإنسانية.

من جهة أخرى، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من تعرض ملايين الأطفال في اليمن لخطر الإصابة بالأمراض إذا لم يحصلوا على التطعيمات الروتينية وخدمات التغذية الأساسية. وأشارت المنظمة إلى أن نصف مليون طفل لم يتمكنوا من الوصول إلى التعليم، مما يعرضهم لمخاطر كبيرة في الحاضر والمستقبل.

وأكدت يونيسيف أن عدم توفر التمويل في الوقت المناسب يعرض ملايين الأطفال للخطر، حيث يعاني أكثر من مليون طفل دون سن الواحدة من نقص التطعيمات الروتينية وأكثر من 4.8 مليون طفل لن يحصلوا على خدمات التغذية الأساسية. كما أشارت المنظمة إلى أن حوالي 3.7 مليون شخص، بينهم 1.8 مليون طفل، لن يتمكنوا من الحصول بانتظام على مياه الشرب الآمنة، ونصف مليون طفل لن يتمكنوا من الوصول إلى التعليم الرسمي أو غير الرسمي.

وبالتالي، فإن الأزمة الإنسانية في اليمن تستدعي تحركًا سريعًا وفوريًا من المجتمع الدولي لتوفير التمويل اللازم والدعم للمنظمات الإنسانية، وذلك للحد من المعاناة الإنسانية والحفاظ على حياة الأطفال وضمان توفير الخدمات الأساسية لهم.