Image

حالة اللاحرب تفتح شهية الحوثي لابتلاع صنعاء وإقامة حزام إيرلو الطائفي

أدى توقف القتال ودخول الحكومة الشرعية حالة اللاحرب مع مليشيا الحوثي في هدنة غير معلنة إلى فتح شهية عصابة إيران لابتلاع أراضي صنعاء ومطالبة أهالي عدد من المناطق بالتخلي عن منازلهم أو دفع الإيجارات في أكبر عملية نهبا تقوم بها عصابة إرهابية في اليمن بعد تسع سنوات على انقلابها على الدولة في مسعى إلى إحداث تغيير ديموغرافي في مديريات حزام صنعاء وتوطين عناصرها القادمة من صعده
وهو ما كشفه تحركاتها في السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي بقوة السلاح.


المصادر أكدت أن ما يقوم به الحوثيين يأتي في سياق تنفيذ مقترح إيراني قدمة الهالك حسن إيرلو منتحلا صفة سفير بانشاء حزام طائفي على صنعاء وتوطين عناصرها المؤدلجه القادمة من محافظة صعده ذلك المقترح بدأ تنفيذه عبر حملات عسكرية ومداهمات واختطافات وتسوير مساحات من الاراضي بقوة السلاح ىالاطقم الدججه بالمسلحين تحت دريعة املاك الاوقاف وأملاك الأئمة في ضواحي العاصمة صنعاء في إحياء (الروضة، عصر، جدر، محيط مطار صنعاء الدولي) ومديريات (همدان، صرف، بني
مطر، بني حشيش، بني الحارث،).


حملات مداهمات بحق عدد من وجهاء وأبناء القبائل على خلفية اعتراضهم لمحاولات حوثية للسطو على الآلاف من اللبن وكل من يعترض تقودهم المليشيات الى اماكن مجهولة بعد الاعتداء عليهم بشكل همجي.
منظمة سام للحقوق والحريات قالت إن الحوثي تمارس انتهاك جسيم بحق ملكية المواطنين الساكنين في مذبح والسنينة وسعوان في العاصمة صنعاء بحجة المصلحة العامة والضرورة العسكرية،

 مؤكدة أن انتزاع الأراضي والملكيات الخاصة ووضع الشروط التقييدية المفروضة التي تعيق تمتع المواطنين بحقهم في البناء والتعديل بحجة الصالح العام إلى جانب إنشاء المواقع العسكرية يشكل انتهاكا جسيما للحقوق الأساسية التي كفلها القانون الدولي واليمني على حد سواء، وعلي مليشيا الحوثي أن تتوقف فورا على التصعيد باستخدام القوة تارة والقضاء تارة أخرى ضد المدنيين لانتزاع الأراضي والملكيات الخاصة.


وأشارت "سام" أن التنافس على ملكية الأراضي في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي توسع منذ سيطرة الحوثي على العاصمة صنعاء وبروز صراع المصالح بين قياداتها، حيث تولى الجناح الذي يقوده محمد الحوثي مهمة مصادرة وإعادة تمليك مساحات كبيرة من الأراضي وانتزاعها من آخرين بحجة أنها أراضي تتبع الأوقاف أو أنها كانت مملوكة للدولة، مما انعكس بصورة كبيرة على المدنيين ويهدد الآلاف بالتهجير القسري.