تقرير: استهداف الحوثيين للشباب لنشر التشيع في اليمن


تشهد اليمن منذ عام 2014 صراعًا مستمرًا بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وفي إطار هذا الصراع، يتم توجيه الحوثيين بنشر التشيع في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن، وخاصة في صنعاء وتهامة. 

يقوم الحوثيون بإنشاء العديد من الحسينيات، وهي مراكز دينية شيعية مشابهة لمراكز قم في إيران. تبنت إيران تمويل هذه الحسينيات ومؤسسات إعلامية أخرى لتعزيز التشيع وتعليم اللطم والنياحة والتبكي للشباب اليمني وزرع المذهب الشيعي في عقولهم.

يهدف الحوثيون من خلال هذه الجهود إلى تدمير القيم اليمنية الأصيلة وترويج العنصرية الطائفية في المجتمع اليمني. 

يتم استغلال ضعف الشباب وتأثير الحوثيين عليهم بالقوة لزرع الأفكار السامة التي يتعلمونها في الحوزات الشيعية في قم.

ووفقًا لمصادر مطلعة، يستهدف الحوثيون خاصة الشباب والأطفال والنساء لجعل هذا الجيل خاضعًا لأفكارهم وتنفيذ المشروع الإيراني الطائفي في اليمن. 

يتم استخدام الأدعية والأناشيد لتمجيد زعيم إيران الراحل الخميني وتسميم أفكار الشباب وجمع أكبر عدد ممكن من الشباب اليمني لمساندة الحوثيين.

وكشفت المصادر أيضًا أن الحوثيين يهدفون لتحويل قلعة الكورنيش في الحديدة إلى حوزة شيعية، وهذه الخطوة تأتي في إطار محاولاتهم لتغيير الهوية التهامية والمعتقدات الدينية في الحديدة وخارجها.

تشير المصادر إلى أن الحوثيين يعدون لافتتاح العديد من الحوزات والمزارات في الحديدة ومحافظات أخرى في اليمن. وتشير التوقعات إلى أن هذه الحوزات ستُعلن رسميًا في منتصف عام 2024.

 ومن المؤكد أن التمدد الشيعي في اليمن سيكون وشيكًا، وأن الميليشيات الحوثية مستمرة في جهودها لنشر التشيع الاثناعشري في تهامة بدعم من الحوثيين التهاميين.

في الختام، يعد نشر التشيع في اليمن عملية استهداف للشباب والأطفال والنساء لتغيير معتقداتهم والسيطرة على آرائهم وتوجيههم نحو الهدف الإيراني الطائفي. 

يجب على الحكومة الشرعية و المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية أن تعمل على وقف هذه الجهود التي تهدف إلى تدمير الهوية اليمنية الأصيلة وترويج العنصرية الطائفية في البلاد.