Image

غياب الحلول الحكومية في تعزيز الطاقة الكهربائية بعدن

في الوقت الذي دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسة المسؤولين للعودة إلى الداخل ومباشرة أعمالهم من عدن ما زلت العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية غارقة في الظلام ويشكون أبناءها من حرارة الصيف مع ارتفاع ساعات الانطفاءات للتيار الكهربائي والتي بلغت الحد القياسي ست ساعات إطفاء وساعتي تشغيل.


وأضافت المصادر أن حكومة معين عاجزة في إيجاد حلول للكهرباء تلبي احتياجات المواطنين بل انها تفاقم المشكلة وتزيد من معاناة المواطنين سوى حلول يشوبها الفساد وتبديد أموال الدولة في صفقات النفط المغشوش أو الطاقة المشتراة في حلول لا ترتقي لإنهاء أزمة نقص توليد الطاقة مع ترخين كبيرا من قبل المؤسسة العامة في تحصيل إيرادات استهلاك التيار من المواطنين وأنها المد العشوائي وسرقة التيار الذي يضاعف من الأحمال ويؤدي إلى خروج المحطات عن الخدمة.


وأشارت المصادر إلى خروج 75 ميجا وات من الطاقة الكهربائية نتيجة عدم توفر الوقود المشغل لمحطات إنتاج الطاقة على الرغم من وصول كميات من الوقود من حضرموت مما أدى لارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي جراء انخفاض التوليد،


 وأشارت المؤسسة إلى تعثر انتظام الوقود في ظل ارتفاع أحمال عدن التي وصلت إلى قرابة 650 ميجا وات فيما التوليد المتاح لا يتعدى 320 ميجا منها قرابة 75 ميجا وات خارج الخدمة لعدم توفر الوقود، الأمر الذي انعكس سلبا بارتفاع ساعات الانطفاء مقابل ساعات التشغيل.


هذا وستظل عدن تعيش أزمة الكهرباء مع غياب الحلول الحكومية في مواجهة تعزيز الطاقة خاصة وأن ما تقدمه في تعزيز القدرة التوليدية مجرد ترقيع لا يرتقي إلى إنهاء الأزمة وبما يليق بالحكومة الشرعية