Image

تمويل دولي بقيمة 80 مليون دولار لتجنيد الأطفال في اليمن

كشفت مصادر في العاصمة صنعاء عن تلقي الحوثيين دعمًا ماليًا بقيمة 80 مليون دولار من قبل منظمات دولية، وتم استخدام هذا الدعم في تجنيد الأطفال. ووفقًا لصحيفة "الوطن" السعودية، فإن المنظمات الدولية تقف وراء هذه الانتهاكات المتواصلة لقوانين حماية الطفل، حيث يُسهل على الحوثيين استخدام الأطفال في القتال وتحميلهم المهام الشاقة، بالإضافة إلى تقديم الخدمات لقادة الحوثيين.

في هذا السياق، أكد مدير مكتب حقوق الإنسان في صنعاء، فهمي الزبيري، أن الميليشيا الحوثية تجند الأطفال بدعم من تلك المنظمات الدولية، حيث قدمت أكثر من 80 مليون دولار لمكافحة تجنيد الأطفال. وأشار إلى أن نسبة 70% من مقاتلي الحوثيين هم من الأطفال المجندين.

واتهم الزبيري المنظمات الدولية بتقديم الدعم للحوثيين تحت ذريعة نزع الألغام، على الرغم من أنهم هم من يزرعون الألغام في الواقع. وأشار إلى أن المنسقة الأممية السابقة أكدت أن استمرار الحوثيين يعود إلى المساعدات الدولية التي يتلقونها.

وأكد المصدر أن الحوثيين استهدفوا مباشرة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا بدايةً من عام 2015، وتم ذلك عن طريق مراحل مختلفة من التغرير والزج بهم في المعارك. وبدأت هذه المراحل بتقديم الإغراءات والهدايا الوهمية، ثم تطورت إلى اختطاف الأطفال من المدارس والأسواق والطرقات، وبعد ذلك قام المشرفون على المدارس بنقل الأطفال مباشرة إلى مواقع التدريب. وقدم الحوثيون إغراءات لأهالي الأطفال لإرسالهم إلى الجبهات مقابل تقديم التسهيلات لهم. وبذلك، استخدم الحوثيون جميع الوسائل لإجبار الأطفال على الانضمام إلى المعارك واستخدامهم كوقود لهذه الحرب العبثية.