Image

حوثي يحشد بمدرسة في الحديدة لتدريب الأطفال و طلاب الشهادتين الأساسية والثانوية لأغراض أرهابية.

تعمل مليشيا الحوثي التابعة لإيران على تحويل مدرسة في مديرية الزهرة، شمال محافظة الحديدة، إلى معسكر تدريبي للأطفال والشباب بالمديرية. ووفقًا لمصادر محلية في المديرية، فقد بدأت المليشيات الإرهابية بتحويل مدرسة بن نعمان في قرية بن نعمان إلى هذا المعسكر التدريبي.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيات الحوثية قد وجهت المدعو أبو طه الهادي، المشرف على المديرية، بتحويل جميع الطلاب الراسبين في الشهادتين الأساسية والثانوية في المديرية إلى مدرسة بن نعمان. ويهدف هذا التحويل إلى غسل أدمغتهم وتدريبهم على القتال.

وأوضحت المصادر أن المدعو أبو طه الهادي، طالب مدير المديرية ومدير التربية بإبلاغ أولياء أمور الطلاب الراسبين بنقل أبنائهم وتجميعهم بالمدرسة. ويتم ذلك بشكل اجباري لإجراء دورة تنشيطية وتدريبية، دون تحديد فترة أو نوعية الدورة.

وأشارت المصادر إلى أن المدعو أبو معاذ المري، المسؤول الثقافي في الزهرة، يتولى تجهيز المعسكر ومتابعة تجهيز الطلاب وترتيب أوضاعهم لنقلهم إلى معسكر مدرسة بن نعمان في المديرية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الإجراء الذي يتخذه الحوثيون يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الطفولة وينتهك حق الأطفال في التعليم الجيد والآمن. 

كما يعكس هذا الإجراء استغلال المدارس وتحويلها إلى أدوات لترويج العنف والطائفية وتهيئة الشباب للتورط في أعمال أرهابيه.

وتدعو المصادر المحلية المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف هذه الجرائم ضد الأطفال والشباب وحمايتهم من الاستغلال السياسي والعسكري. 

كما تطالب بإعادة المدرسة إلى وظيفتها الأساسية كمكان لتعليم الأطفال وتنمية مهاراتهم.