الحوثي وكيل إيران المعتمد في الاتجار بالمخدرات باليمن

هناك جانباً آخراً لمليشيا الحوثي  يتعلق بتجارة المخدرات، وقد سجلت زيادة في حجم تجارته وتعاطيه في السنوات الأخيرة مع استمرار الحرب

الحوثيين وتجارة الحشيش

تشير التقارير الاستخباراتية والمعلومات المتوفرة إلى وجود صلة وثيقة بين مليشيا الحوثي وتجارة الحشيش. يُشتبه في أن الحوثيين يستخدمون موارد الحشيش لتمويل أنشطتهم العسكرية والسياسية. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد أنهم يستغلون الحشيش بتجنيد الشباب في صفوفها حيث يعد التعاطي جزءاً من الشعائر الاجتماعية والثقافية الشباب الحوثيين والمتحوثين.

الحوثيين وإنغلاقهم على تجارة الحشيش

تعمل السلطات الشرعية بالتعاون مع الجهات الدولية المعنية على مكافحة تجارة الحشيش وتعاطيه. ومع ذلك، فقد تعرقلت جهودهم بسبب تورط الحوثيين في هذه الأنشطة يشتبه في أن الحوثيين يستخدمون نفوذهم السياسي والعسكري لحماية تجارة الحشيش والتستر على مروجيه
 

تأثير تعاطي الحشيش على المجتمع

تترتب على تجارة وتعاطي الحشيش آثار سلبية على المجتمع اليمني. يعاني الشباب والمراهقون من مخاطر الإدمان والتبعات الصحية الناجمة عن تعاطي الحشيش. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي انتشار التجارة غير المشروعة للحشيش إلى زيادة في معدلات الجريمة والعنف في المجتمع، حيث يلجأ البعض إلى الاحتكار والعنف لحماية مصالحهم في هذا القطاع غير القانوني.

الاستنتاج:
يعد تجارة وتعاطي الحشيش من قبل الحوثيين ظاهرة خطيرة  تهدد الاستقرار والأمن في اليمن. يجب على الجميع التعاون لمكافحة هذه الظاهرة من خلال تعزيز جهود التوعية العامة حول تأثيرات المخدرات. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تعزيز الجهود الاقتصادية والاجتماعية لدعم الشباب وتوفير فرص عمل لتقليل الجاذبية التي يمارسها الحشيش على الشباب الذين وقعوا ضحية عصابات الحوثي الذين يمثلون في الاتجار بالمخدرات وكلاء ايران لايصاله الى منطقنتا العوبية وغرقها بتلك بالمخدرات بهدف زعزة امنها واستقرارها.