اسرة تطالب باطلاق سراح ابنها المسجون ظلماً وعدواننا بمدينة التربة

أسرة المواطن فتاح وليد من قرية البرح بزعيمة المقاطره تشتكي من تهم كيدية تم توجيهها لابنها دون أدلة صحيحة، وقد أدت هذه التهم إلى سجنه دون تحقيق من قبل الأجهزة الأمنية في المديرية. وتُعتبر مدينة التربة مكانًا بديلًا لمبنى المديرية. 

وبعد وفاة عمه، قام أبناء أعمامه وأزواجهن بالاستيلاء على أرض جدهم دون أن يتم توزيع حصة والده المتعب نفسيًا وحصة أعمامهم المتوفين. وخلال السنوات الفائتة، تعرضت الأرض لاعتداءات وتخريب من قبل الآخرين وأزواج وأبناء الأعمام، ولم يتم الدفاع عن الأرض بسبب عدم وجود صلة قرابة مع المعتدين. 

وكشفت الأسرة أن ابنها قرر اللجوء للقضاء للتعامل مع هذا التعصب والتحالف، وتمت الموافقة على وضع الأرض تحت حراسة قضائية، ولم يعجب ذلك الآخرين المعتدين ولا الخلطاء. 

وأشارت الأسرة إلى أن ابنها تلقى العديد من التهديدات والمضايقات والشتائم، بما في ذلك اعتداء أحدهم على أخيه في المنزل، وذلك لدفعه لإنهاء الحراسة وإعادة الاستحداث والتخريب والتهبش. 

وهذا دفع العديد من الأشخاص إلى التعصب ونشر الشائعات الكاذبة. وفي هذا السياق، قام والد فتاح بالاحتجاج ورفع اللافتات المنددة، متسائلاً "بأي ذنب يسجن فتاح"، بينما طالب من قاموا بالاعتداء على الأرض بجماجمة وخرابها بالإفراج عنه، حتى يتمكن من الحصول على الدواء الذي يعتبره حياته والذي يتناوله منذ فقدانه الأهلية.