Image

امريكا تعيد قطع اثرية لليمن في ظل اتساع ظاهرة التهريب منذ انقلاب الحوثي وانعدام اهتمام الشرعية

اتسعت ظاهرة تهريب الاثار اليمنية متذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة في 2014
وظهرها معروضة لببيع في مزادات دولية  خاصة في امريكا وفرنسا في ظل غياب الحكومة الشرعية ممثلة بوزارة الثقافة في متابعة.استعادة الاثار التي تعود للحضارة اليمنية العريقة لمئات السنيين
واوضحت المصادر لن هناك دول تستشعر خطورة تهريب الاثار وتعمل على الحد منها ومكافحتها وتقوم باعادتها الى الدول التي هربت منها نتيحة.الحروب والفوضى.
  
واضافت المصادر ان اليمن يقع ضمن اكثر الدول التي تهرب منها الاثار ىيفصلها أقل من ثلاثين يوما بين إعلان المدعي العام لمقاطعة مانهاتن "عن إعادة ثلاث قطع أثرية قيمتها 725 ألف دولار إلى الشعب اليمني، وبين بيع قطعة أثرية (تشبه إحدى القطع المعادة) في مزاد ليزلي هندمان للمزادات في الولايات المتحدة (شيكاغو).
 
واكد  الباحث في بتتبع ورصد الآثار المهربة من اليمن عبدالله محسن بالقول : "أقل من ثلاثين يوما تفصل بين إعلان "المدعي العام لمقاطعة مانهاتن "عن إعادة ثلاث قطع أثرية قيمتها 725 ألف دولار إلى الشعب اليمني" في 29 أبريل ، وبين بيع قطعة أثرية (تشبه إحدى القطع المعادة) في مزاد ليزلي هندمان للمزادات في الولايات المتحدة (شيكاغو) في 26 مايو الجاري، بمبلغ  4063 دولار.
 
واشار  الباحث ا ن القطعة المعادة بحسب وصف بيان المدعي العام لمقاطعة مانهاتن "كبش من المرمر بقاعدة منقوشة. يعود تاريخ الكبش المرمر إلى القرن الخامس قبل الميلاد ، وهو عبارة عن قطعة جنائزية وجدت في مقبرة حيد بن عقيل في شبوة ، اليمن. تم نهبها من المقبرة في عام 1994 أثناء اندلاع الحرب الأهلية اليمنية ، وظهرت لأول مرة في السوق في غاليري المنصور ، لندن ، حيث اشتراها شيلبي وايت. تم الاستيلاء على الكبش المرمر من شقة شيلبي وايت في مانهاتن من قبل وحدة الاتجار بالآثار في يناير 2023م". وات
الكبش" أغلى من "الوعل" في الولايات المتحدة!".
 
وأضاف " أما القطعة المباعة في مزاد ليزلي هندمان يوم الجمعة 26 مايو 2023م ، فكانت لوعل من المرمر من القرن الأول الميلادي استحوذ عليه من سوق الفن في نيويورك في تسعينيات القرن الماضي ، وتقف شحة المعلومات المنشورة في المزاد أمام معرفة تفاصيل عن الوعل المباع ومكان اكتشافه وكيف تم شراؤه ، وربما يقودنا اهتمام الولايات المتحدة في هذا الجانب إلى معرفة المزيد".
 
وان  سفارة اليمن في واشنطن " تتابع باهتمام كبير السلطات الأمريكية المعنية لضبط واسترداد القطع الأثرية اليمنية التي يتم عرضها حاليا في بعض المزادات العلنية أو تلك التي تم اقتناؤها من قبل تجار وجامعي الآثار في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترات السابقة من اجل اعادتها للوطن".
 
منوها ان  "مفاجأة المزاد الحقيقية ، هو عدم تمكنه من بيع تمثال تجريدي لرأس رجل من سبأ ، وصفه خبراء ليزلي هندمان " بالرأس المثير للإعجاب وهو مثال استثنائي من نوعه ، سواء من حيث جودة تنفيذه وحجمه الكبير. ينبعث التجريد الشهير لشكله وتعبيره الغامض من روح الأرض التي أطلق عليها الرومان اسم العربية السعيدة (اليمن). في الأصل ، كان الرأس ينتمي إلى تمثال جالس أو قائم. من المرجح أن يتم مد الذراعين بشكل أفقي ، لتشكيل زاوية قائمة عند المرفقين ، في لفتة من الدعاء. إن مهارة النحات الواضحة جنبًا إلى جنب مع استخدام التطعيمات في العيون وحجم العمل المثير للإعجاب ، تشير إلى امرأة ذات مكانة اجتماعية عالية وثروة كبيرة."
 
وبين " نقل الرأس من مأرب إلى بيروت عبر مجموعة أسفار إخوان في ستينيات القرن الماضي ثم انتقل إلى مجموعة بلجيكية خاصة وظل معها إلى ما قبل 1990م ثم عرض في سوق الفن في نيويورك ، وسرق على ما يبدو في 2014م حيث يوجد له سجل فقدان (رقم 9298 دبليو ك).